فانك إن ضجرت لم تصبر على حق ، وإن كسلت لم تؤد حقا ، يا علي من استولى عليه الضجر رحلت عنه الراحة.
[ ٢٠٨٦٢ ] ٣ ـ وفي ( العلل ) عن أحمد بن عيسى العلوي (١) ، عن محمد بن إبراهيم بن أسباط ، عن أحمد بن محمد بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن عبدالله ، عن عيسى بن جعفر العلوي ، عن آبائه ، عن عمر بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهالسلام ان النبي صلىاللهعليهوآله قال : علامة الصابر في ثلاث : أولها أن لا يكسل ، والثانية أن لا يضجر ، والثالثة أن لا يشكو من ربه عزّ وجلّ ، لانه إذا كسل فقد ضيع الحقوق ، وإذا ضجر لم يؤد الشكر ، وإذا شكا من ربه عزّ وجلّ فقد عصاه.
[ ٢٠٨٦٣ ] ٤ ـ محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من ( كتاب المشيخة للحسن بن محبوب ). عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ـ في حديث ـ أنه قال لبعض ولده : اياك والمزاح فانه يذهب بنور إيمانك ، ويستخف مروتك ، وإياك والضجر والكسل فإنهما يمنعانك حظك من الدنيا والآخرة.
أقول : ويأتي مايدل على ذلك في التجارة إن شاء الله (١).
__________________
٣ ـ علل الشرائع : ٤٩٨ | ١.
(١) في المصدر : أحمد بن محمد بن عيسى العلوي الحسيني.
٤ ـ مستظرفات السرائر : ٨٠ | ٩ وأورده في الحديث ٥ من الباب ١٨ من إبواب مقدمات التجارة وقطعة منه في الحديث ١ من الباب ٢٢ من أبواب مقدمة العبادات.
(١) يأتي في الحديث ٣ من الباب ١٣ ، وفي البابين ١٨ ، ١٩ من أبواب مقدمات التجارة ، وفي الحديثين ٤ ، ٥ من الباب ٩٥ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٨ من الباب ٤١ من أبواب الأمر بالمعروف ، وفي الحديث ١ من الباب ١ من أبواب آداب القاضي.
وتقدم مايدل عليه في الحديث ٦ من الباب ١ من أبواب نواقض الوضوء ، وفي الحديث ٢٢ من الباب ١٨ ، وفي الحديث ٣ من الباب ٢١ من أبواب أحكام شهر رمضان.