أذاع علينا شيئا من أمرنا فهو كمن قتلنا عمداً ، ولم يقتلنا خطأ.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن سنان ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام (١) ، والذي قبله عن ابن مسكان (٢) مثله.
[ ٢١٤٩٣ ] ١٨ ـ وعن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن رجل ، عن أبى خالد الكابلي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : المذيع لما أراد الله ستره مارق من الدين.
[ ٢١٤٩٤ ] ١٩ ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن ابن الديلمي ، عن داود الرقي ومفضل وفضيل ـ في حديث ـ قالوا : قال أبو عبدالله عليهالسلام : لا تذيعوا أمرنا ولا تحدثوا به الا أهله ، فإنّ المذيع علينا أمرنا أشد علينا مؤونة من عدونا ، انصرفوا رحمكم الله ولا تذيعوا سرنا.
[ ٢١٤٩٥ ] ٢٠ ـ وعن ابن أبي عمير ، عن حسين بن عثمان ، عمن أخبره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الناطق علينا بما نكره أشد مؤونة علينا من المذيع.
[ ٢١٤٩٦ ] ٢١ ـ وعن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن يونس بن عمار ، عن سليمان بن خالد قال : قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ، ومن أذاعه أذله الله.
__________________
(١) المحاسن : ٢٥٦ | ٢٨٩.
(٢) في نسخة : ابن سنان ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.
١٨ ـ الكافي ٢ : ٢٧٦ | ١١.
١٩ ـ المحاسن : ٢٥٥ | ٢٨٧.
٢٠ ـ المحاسن : ٢٥٦ | ٢٨٨.
٢١ ـ المحاسن : ٢٥٧ | ٢٩٥.