عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن علي عليهمالسلام قال : من مشى إلى صاحب بدعة فوقره فقد مشى في هدم الاسلام.
[ ٢١٥٣٤ ] ٤ ـ العياشي في ( تفسيره ) عن محمد بن هاشم ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : نزلت هذه الآية ( قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين ) (١) وقد علم أنهم قالوا : والله ما قتلنا ولا شهدنا ، قال : وإنما قيل لهم : ابرأوا من قتلهم فأبوا.
[ ٢١٥٣٥ ] ٥ ـ وعن سماعة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول في قول الله : ( قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين ) (١) وقد علم ان هؤلاء لم يقتلوا ، ولكن كان هواهم مع الذين قتلوا ، فسماهم الله قاتلين لمتابعة هواهم ورضاهم بذلك الفعل.
[ ٢١٥٣٦ ] ٦ ـ وعن معمر بن عمر (١) قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : لعن الله القدرية لعن الله الحرورية ، لعن الله المرجئة ، لعن الله المرجئة ، قلت : كيف لعنت هؤلاء مرة ولعنت هؤلاء مرتين؟ فقال : ان هؤلاء زعموا أن الذين قتلونا كانوا مؤمنين ، فثيابهم ملطخة بدمائنا إلى يوم القيامة ، أما تسمع لقول الله : ( الذين قالوا إن الله عهد إلينا ـ إلى قوله ـ : فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين ) (٢) قال : وكان بين الذين خوطبوا بهذا القول
__________________
٤ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٠٩ | ١٦٤ ، واورده في الحديث ١٣ من الباب ٥ من هذه الابواب.
(١) آل عمران ٣ : ١٨٣.
٥ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٠٨ | ١٦٢.
(١) آل عمران ٣ : ١٨٣.
٦ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٠٨ | ١٦٣.
(١) في المصدر : عمر بن معمر.
(٢) آل عمران ٣ : ١٨٣.