سيبه (١) ومعروفه إلى من يصنعه ، فإن كان يصنعه إلى من هو أهله ، فاعلم انه إلى خير ، وان كان يصنعه إلى غير أهله فاعلم انه ليس له عند الله خير.
ورواه الشيخ في ( المجالس والاخبار ) عن الحسين بن عبيد الله ، عن هارون بن موسى عن محمد بن همام (٢) ، عن عبدالله بن جعفر ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة (٣).
ورواه الصدوق بإسناده عن المفضل بن عمر مثله (٤).
[ ٢١٦٠٠ ] ٢ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : اذا أردت ان تعرف (١) إلى خير يصير الرجل أم إلى شر؟ فانظر اين يصنع (٢) معروفه ، فإن كان يصنع (٣) معروفه عند أهله فاعلم انه يصير إلى خير ، وإن كان يصنع معروفه مع غير أهله فاعلم انه ليس له في الآخرة من خلاق.
[ ٢١٦٠١ ] ٣ ـ وعنهم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن علي ،
__________________
(١) السيب : العطاء. ( الصحاح ـ سيب ـ ١ : ١٥٠ ).
(٢) في امالي الطوسي : محمد بن محمد بن همام.
(٣) امالي الطوسي ٢ : ٢٥٧.
(٤) الفقيه ٢ : ٣١ | ١١٩.
٢ ـ الكافي ٤ : ٣١ | ٢.
(١) في المصدر : تعلم.
(٢) في نسخة : يضع ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.
(٣) في المصدر : يضع.
٣ ـ الكافي ٤ : ٣١ | ٣ ، واورد صدره في الحديثين ٢ و ٦ من الباب ٣٩ من ابواب جهاد العدو.