في قول الله عزّ وجلّ : ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف ) (١) قال : يعني بالمعروف القرض.
[ ٢١٦٥٠ ] ٢ ـ وعنه ، عن أبيه ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن ربعي بن عبدالله ، عن فضيل بن يسار قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : ما من مؤمن أقرض مؤمنا يلتمس به وجه الله إلا حسب الله له أجره بحساب الصدقة حتى يرجع ماله اليه.
ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن ابن سنان ، عن الفضيل مثله الا أنه قال : ما من مسلم أقرض مسلما (١).
[ ٢١٦٥١ ] ٣ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن اسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : مكتوب على باب الجنة الصدقة بعشرة ، والقرض بثمانية عشر.
ورواه الصدوق مرسلا (١) وكذا الحديثان قبله.
[ ٢١٦٥٢ ] ٤ ـ قال الكليني : وفي رواية اخرى بخمسة عشر.
[ ٢١٦٥٣ ] ٥ ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله ( صلى الله
__________________
(١) النساء ٤ : ١١٤.
٢ ـ الكافي ٤ : ٣٤ | ٢ ، والفقيه ٢ : ٣٢ | ١٢٦ ، واورده عن ثواب الاعمال في الحديث ٢ من الباب ٦ من ابواب الدين والقرض.
(١) ثواب الاعمال : ١٦٦ | ٢.
٣ ـ الكافي ٤ : ٣٣ | ١.
(١) الفقيه ٢ : ٣١ | ١٢٤.
٤ ـ الكافي ٤ : ٣٣ | ١.
٥ ـ الفقيه ٢ : ٣٨ | ١٦٤ ، واورده عن المقنعة في الحديث ٦ من الباب ١٥ من ابواب المستحقين للزكاة ،