ابان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال في يوم حار وحنا كفه : من أحب أن يستظل من فور جهنم قالها ثلاث مرات ، فقال الناس في كل مرة : نحن يا رسول الله ، فقال : من أنظر غريماً ، أو ترك المعسر ، ثم قال لي أبو عبدالله عليهالسلام : قال عبدالله بن كعب بن مالك : إن أبي أخبرني أنه لزم غريما له في المسجد ، فأقبل رسول الله صلىاللهعليهوآله فدخل بيته ونحن جالسان ، ثم خرج في الهاجرة ، فكشف رسول الله صلىاللهعليهوآله ستره فقال : يا كعب مازلتما جالسين ، قال : نعم بأبي وأمي ، قال : فأشار رسول الله صلىاللهعليهوآله بكفه خذ النصف ، قال : فقلت : بأبي وأمي ثم قال : اتبعه ببقية حقك ، قال : فأخذت النصف ووضعت له النصف.
[ ٢١٦٥٦ ] ٣ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب (١) ، عن علي بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : خلوا سبيل المعسر كما خلاه الله عزّ وجلّ.
[ ٢١٦٥٧ ] ٤ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن الحسن بن محبوب ، عن يحيى بن عبدالله بن الحسن بن الحسن ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : صعد رسول الله صلىاللهعليهوآله المنبر ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ليبلغ الشاهد منكم الغائب ، ألا ومن أنظر معسرا كان له على الله عزّ وجلّ في كل يوم صدقة بمثل ماله حتى يستوفيه ، ثم قال أبو عبدالله عليهالسلام : ( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى مسيرة ،
__________________
٣ ـ الكافي ٤ : ٣٥ | ٣ ، والفقيه ٢ : ٣٢ | ١٢٩.
(١) عن ابن محبوب ليس في الكافي.
٤ ـ الكافي ٤ : ٣٥ | ٤.