المؤمنين عليهالسلام قال : إن لله تعالى في كل نعمة حقا ، فمن أداه زاده الله منها ، ومن قصر خاطر بزوال نعمته (١).
[ ٢١٦٦٧ ] ٨ ـ قال : وقال عليهالسلام : احذروا نفار النعم ، فما كل شارد بمردود.
[ ٢١٦٦٨ ] ٩ ـ قال : وقال عليهالسلام لجابر : يا جابر من كثرت نعم الله عليه ، كثرت حوائج الناس إليه ، ( فإن قام بما يجب لله منها عرض نعمته لدوامها ، وإن ضيع ما يجب لله فيها عرض نعمته لزوالها ) (١).
[ ٢١٦٦٩ ] ١٠ ـ قال : وقال عليهالسلام : إن لله عبادا يختصهم بالنعم لمنافع العباد ، فيقرها في أيديهم ما بذلوها ، فاذا منعوها نزعها منهم ، ثم حولها إلى غيرهم.
[ ٢١٦٧٠ ] ١١ ـ محمد بن ادريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب موسى بن بكر ، عن العبد الصالح عليهالسلام قال : تنزل المعونة على قدر المؤونة ، وينزل الصبر على قدر المصيبة.
[ ٢١٦٧١ ] ١٢ ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن أبي الفوارس ، عن أحمد بن جعفر بن سلمة (١) ، عن
__________________
(١) في المصدر زيادة : عنه.
٨ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٠٧ | ٢٤٦.
٩ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٤٢ | ٣٧٢.
(١) والنص في المصدر هكذا : فمن قام لله فيها بما يجب [ فيها ] عرضها للدوام والبقاء ومن لم يقم فيها بما يجب عرضها للزوال والفناء.
١٠ ـ نهج البلاغة ٣ : ٢٥٥ | ٤٢٥.
١١ ـ مستطرفات السرائر : ١٩ | ١١.
١٢ ـ امالي الطوسي ١ : ٣١٢.
(١) في المصدر : احمد بن جعفر بن سلم.