[ ٢١٦٧٦ ] ٥ ـ وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام ان أمير المؤمنين عليهالسلام قال : أحسنوا صحبة النعم قبل فراقها ، فانها تزول وتشهد على صاحبها بما عمل فيها.
[ ٢١٦٧٧ ] ٦ ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال : اذا وصلت اليكم اطراف النعم فلا تنفروا اقصاها بقلة الشكر.
[ ٢١٦٧٨ ] ٧ ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن ابن الغضائري ، عن التلعكبري ، عن محمد بن همام ، عن علي بن الحسين الهمداني ، عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبي قتادة القمي ، عن داود بن سرحان قال : كنا عند أبي عبدالله عليهالسلام إذ دخل عليه سدير الصيرفي فسلم وجلس ، فقال له : يا سدير ، ما كثر مال أحد قط إلا كثرت (١) الحجة لله تعالى عليه فإن قدرتم تدفعونها (٢) عن أنفسكم فافعلوا ، فقال : يابن رسول الله بماذا؟ فقال : بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم ، ثم قال : تلقوا النعم يا سدير بحسن مجاورتها ، واشكروا من أنعم عليكم ، وأنعموا على من شكركم ، فانكم إذا كنتم كذلك استوجبتم من الله الزيادة ، ومن إخوانكم المناصحة ، ثم تلا : ( لئن شكرتم لازيدنكم ) (٣).
__________________
٥ ـ علل الشرائع : ٤٦٤ | ١٢.
٦ ـ نهج البلاغة ٣ : ١٥٤ | ١٢.
٧ ـ امالي الطوسي ١ : ٣٠٩.
(١) في المصدر : عظمت.
(٢) في المصدر : ان تدفعوها.
(٣) ابراهيم ١٤ : ٧.