أحمد بن محمد ، عن بعض رجاله قال : قال : من فحش على أخيه المسلم نزع الله منه بركة رزقه ، ووكله إلى نفسه وأفسد عليه معيشته.
[ ٢٠٨٩٨ ] ٧ ـ وعنه ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن غسان ، عن سماعة قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فقال لي مبتدئا : يا سماعة ما هذا الذي كان بينك وبين جمالك؟ إياك أن تكون فحاشا أو سخابا أو لعانا ، فقلت : والله لقد كان ذلك إنه ظلمني ، فقال : إن كان ظلمك لقد أربيت عليه ، إن هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي ، استغفر ربك ولا تعد ، قلت : استغفر الله ولا أعود.
[ ٢٠٨٩٩ ] ٨ ـ الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن حماد بن عيسى ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن من أشر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه.
[ ٢٠٩٠٠ ] ٩ ـ وعن علي بن النعمان ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال (١) : إن الله يحب الحيي الحليم الغني المتعفف ، ألا وإن الله يبغض الفاحش البذئ السائل الملحف.
[ ٢٠٩٠١ ] ١٠ ـ وعن محمد بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن الحسن الصيقل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : إن الحياء
__________________
٧ ـ الكافي ٢ : ٢٤٥ | ١٤.
٨ ـ الزهد : ٩ | ١٦ ، وأورد مثله في الحديث ٥ من الباب ٧٠ من هذه الأبواب.
٩ ـ الزهد : ١٠ | ٢٠.
(١) اضاف في المصدر : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
١٠ ـ الزهد : ١٠ | ٢١ ، وأورد صدره عن الكافي في الحديث ٤ من الباب ١١٠ من أبواب أحكام العشرة.