عبدالله عليهالسلام : هيهات هيهات أخطأت استاههم الحفرة (١) ، إن لله ملائكة سياحين سوى الكرام الكاتبين ، فاذا مروا بقوم يذكرون محمدا وآل محمد قالوا : قفوا (٢) فيجلسون فيتفقهون معهم ، فاذا قاموا عادوا مرضاهم ، وشهدوا جنائزهم ، وتعاهدوا غائبهم ، فذلك المجلس الذي لا يشقى به جليس.
[ ٢١٧٢٤ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن يزيد بن عبد الملك ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : تزاوروا فإن في زيارتكم إحياء لقلوبكم ، وذكرا لاحاديثنا ، وأحاديثنا تعطف بعضكم على بعض ، فإن أخذتم بها رشدتم ونجوتم ، وإن تركتموها ضللتم وهلكتم ، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم (١).
[ ٢١٧٢٥ ] ٤ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن المستورد النخعي ، عمن رواه عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن من الملائكة الذين في السماء ليطلعون إلى الواحد والاثنين والثلاثة وهم يذكرون فضل آل محمد صلىاللهعليهوآله قال : فتقول أما ترون إلى هؤلاء في قلتهم ، وكثرة عدوهم يصفون فضل آل محمد صلىاللهعليهوآله قال : فتقول الطائفة الاخرى من الملائكة : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) (١).
__________________
(١) هذا كناية عن الخطأ في الكلام ، كما يخطئ المتغوط على جانب الحفرة لا في داخلها ، وفيه تشبيه لكلامهم بأقذر الاشياء. ( منه. ره )
(٢) في المصدر زيادة : فقد أصبتم حاجتكم.
٣ ـ الكافي ٢ : ١٤٩ | ٢ ، واورده في الحديث ٣٨ من الباب ٨ من ابواب صفات القاضي.
(١) فيه وجوب العمل باحاديثهم عليهمالسلام وعدم جواز ترك العمل بها ، وتاتي في ذلك نصوص متواترة في القضاء. ( منه. ره ).
٤ ـ الكافي ٢ : ١٤٩ | ٤.
(١) الحديد ٥٧ : ٢١.