أدخل على مؤمن سرورا أنه عليه أدخله فقط ، بل والله علينا ، بل والله على رسول الله صلىاللهعليهوآله .
ورواه الصدوق في كتاب ( الاخوان ) بسنده عن خلف بن حماد رفعه ، عن أحدهما عليهماالسلام مثله (١).
[ ٢١٧٣٦ ] ٤ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن محمد بن أورمة ، عن علي بن يحيى ، عن الوليد بن العلاء ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أدخل السرور على مؤمن فقد أدخله على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ومن أدخله على رسول الله صلىاللهعليهوآله فقد وصل ذلك إلى الله ، وكذلك من أدخل عليه كربا.
[ ٢١٧٣٧ ] ٥ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن إسماعيل بن منصور ، عن المفضل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أيما مسلم لقي مسلما فسره ، سره الله عزّ وجلّ.
[ ٢١٧٣٨ ] ٦ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من أحب الاعمال إلى الله عزّ وجلّ ادخال السرور على المؤمن : إشباع جوعته ، أو تنفيس كربته ، أو قضاء دينه.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله (١).
__________________
(١) مصادقة الاخوان : ٦٠ | ١.
٤ ـ الكافي ٢ : ١٥٣ | ١٤.
٥ ـ الكافي ٢ : ١٥٤ | ١٥.
٦ ـ الكافي ٢ : ١٥٤ | ١٦ ، ومصادقة الاخوان : ٤٤ | ٢.
(١) التهذيب ٤ : ١١٠ | ٣١٨ ، وسنده : محمد بن يعقوب ، عن محمد بن اسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن ابي عمير ، عن هشام بن الحكم ....