لقي أخاه بما يسره سره الله يوم القيامة ، ومن لقي اخاه بما يسوؤه (٢) ساءه الله يوم القيامة.
[ ٢١٧٥١ ] ١٩ ـ وفي ( المقنع ) عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من ادخل على مؤمن سرورا فقد أدخله على الله ، ومن آذى مؤمنا فقد اذى الله عز وجل في عرشه ، والله ينتقم ممن ظلمه.
[ ٢١٧٥٢ ] ٢٠ ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن السندي بن محمد ، عن أبي البختري ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله أي الاعمال أحب إلى الله تعالى؟ قال : اتباع سرور المسلم ، قيل : يا رسول الله وما اتباع سرور المسلم؟ قال : شبع جوعته ، وتنفيس كربته ، وقضاء دينه.
وروى الصدوق في كتاب ( الاخوان ) أحاديث كثيرة في هذا المعنى (١).
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدل عليه (٣).
__________________
(٢) في نسخة : ليسوأه ( هامش المخطوط ) وفي الثواب : بما يسوءه ليسوأه.
١٩ ـ المقنع : ٩٧.
٢٠ ـ قرب الإسناد : ٦٨.
(١) مصادقة الاخوان : ٦٠ | ٣.
(٢) تقدم في الحديث ٤ من الباب ٨٠ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٨٤ من ابواب احكام العشرة ، وفي الحديثين ١ و ٥ من الباب ٢٢ من هذه الابواب ، وما يدل على بعض المقصود في البابين ١٤٥ و ١٦٣ من ابواب احكام العشرة.
(٣) يأتي في الباب ٤٩ من ابواب ما يكتسب به ، وفي الحديث ٧ من الباب ٢٥ ، وفي الحديث ٢ من الباب ٢٧ من هذه الابواب.