احدى وسبعين رحمة لافزاع يوم القيامة وأهواله.
[ ٢١٧٩٠ ] ٢ ـ وبالإسناد عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن ذريح قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة ، وهو معسر ، يسر الله له حوائجه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر على مؤمن عورة يخافها ستر الله عليه سبعين عورة من عورات الدنيا والآخرة ، قال : والله في عون المؤمن ما كان المؤمن في عون أخيه ، فانتفعوا بالعظة ، وارغبوا في الخير.
[ ٢١٧٩١ ] ٣ ـ ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى مثله إلا انه قال : أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الدنيا ، وكرب يوم القيامة وقال : من يسر على مؤمن وهو معسر يسر الله له حوائجه. وذكر الباقي مثله ، وروى الذي قبله ، عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن محمد مثله.
ورواه أيضا عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد نحوه.
[ ٢١٧٩٢ ] ٤ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن نعيم ، عن مسمع أبي سيار قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من نفس عن مؤمن كربة ، نفس الله عنه كرب الآخرة ، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد ، ومن أطعمه من جوع أطعمه الله من ثمار الجنة ، ومن سقاه شربة ، سقاه الله من الرحيق المختوم.
__________________
٢ ـ الكافي ٢ : ١٦٠ | ٥.
٣ ـ ثواب الاعمال : ١٦٣ | ١.
٤ ـ الكافي ٢ : ١٥٩ | ٣.