وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يصنع به.
[ ٢٠٩٢٩ ] ٦ ـ محمد بن على بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لعلي عليهالسلام قال : يا على آفة الحسب الافتخار ، ثم قال : يا علي إن الله قد اذهب بالاسلام نخوة الجاهلية وتفاخرها بآبائها ، ألا إن الناس من آدم ، وآدم من تراب ، وأكرمهم عند الله أتقاهم.
[ ٢٠٩٣٠ ] ٧ ـ وفي ( معانى الاخبار ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانى ، عن علي ابن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن محمد بن حمران ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام قال : ثلاثة من عمل الجاهلية : الفخر بالانساب ، والطعن بالاحساب ، والاستسقاء بالانواء (١).
[ ٢٠٩٣٠ ] ٨ ـ وفي ( العلل ) عن الحسين بن أحمد ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن جعفر بن محمد بن إبراهيم الهمداني ، عن العباس بن عمر (١) ، عن إسماعيل بن ذبيان (٢) يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : افتخر رجلان عند أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : أتفتخران بأجساد بالية ، وأرواح في النار ، ان يكن لك
__________________
٦ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٨ ، ٢٦٢ | ٨٢٤.
٧ ـ معاني الأخبار : ٣٢٦ | ١ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ١٠ من أبواب صلاة الإستسقاء.
(١) النوء : النجم حال الغروب ، والجمع أنواء ( القاموس ـ نوأ ـ ١ : ٣١ ).
٨ ـ علل الشرائع : ٣٩٣ | ٨.
(١) في المصدر : العباس بن العاص ....
(٢) في المصدر : إسماعيل بن دينار.