يتوب من الذنب ثم لا يعود فيه ، وأحب العباد إلى الله المفتنون التوابون.
[ ٢١٠١٣ ] ٥ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابنا رفعه قال : ان الله اعطى التائبين ثلاث خصال لو أعطى خصلة منها جميع اهل السماوات والارض لنجوا بها : قوله عزّ وجلّ : ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) (١) فمن احبه الله لم يعذبه وقوله : ( فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ) (٢) وذكر الآيات وقوله : ( إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) (٣) الآية.
[ ٢١٠١٤ ] ٦ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن أبي عبيدة ، قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن الله تبارك وتعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها ، فالله أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن علي بن المغيرة ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبيدة (١).
أقول : الفرح هنا مجاز وهو ظاهر.
[ ٢١٠١٥ ] ٧ ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الاشعريّ ، عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن
__________________
٥ ـ الكافي ٢ : ٣١٥ | ٥.
(١) البقرة ٢ : ٢٢٢.
(٢) غافر ٤٠ : ٧.
(٣) الفرقان ٢٥ : ٧٠.
٦ ـ الكافي ٢ : ٣١٦ | ٨.
(١) الزهد ٧٢ | ١٩٤.
٧ ـ الكافي ٢ : ٣١٧ | ١٣.