وأُمّ كلثوم والقاسم وزاد بعضهم الطيّب
والطاهر (١) ، وماتت قبل الهجرة
بسنة (٢) ،
_________________________________________________
وأيضاً قال الطبرسي في إعلام الورى ج ١ ، ص ٢٧٤ ، ط : مؤسسة آل البيت : (أوّل امرأة تزوّجها رسول الله صلىاللهعليهوآله خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ ، تزوّجها وهو ابن خمس وعشرين سنة) .
١ ـ راجع الأنوار الساطعة من الغرّاء الطاهرة خديجة للشيخ غالب السيلاوي ص ١٣٩ ط قم . حيث ذكر بحثاً مفصّلاً عن أولادها عليهاالسلام .
٢ ـ قال الحرّ العاملي صاحب الوسائل في الجواهر السنية في الأحاديث القدسية ص ٢١٨ ط : النعمان النجف : (إنّه لمّا ماتت خديجة قبل الهجرة بسنة ومات أبو طالب بعد موتها بسنة حزن رسول الله صلىاللهعليهوآله حزناً شديداً وخاف على نفسه من كفّار قريش) .
وقال شيخنا الكليني في أصول الكافي ج ١ ، ص ٤٤٠ ، دار الأضواء بيروت : (وماتت خديجة عليهاالسلام حين خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله من الشعب وكان ذلك قبل الهجرة بسنة) .
ولكن صاحب كشف الغمّة الإربلي ج ١ ، ص ٥١٣ قال : (توفّيت قبل الهجرة بسنوات ثلاث أو نحوها) .
وقال العلّامة المجلسي في مرآة العقول ج ٥ ، ص ١٨٢ ط دار الكتب الإسلامية طهران (إنّها ماتت قبل الهجرة بخمس سنين وقيل بأربع وقيل بثلاث وهو أشهر ...) .
وقال العلّامة الرجالي المامقاني : (إنّ أهل السير ذكروا أنّ خديجة توفّت في شهر رمضان قبل الهجرة بخمس سنين وقيل بأربع وقيل بثلاث) راجع تنقيح المقال ج ٣ ص ٧٧ .
وقال المسعودي في مروجه ج ٢ ، ص ٣٠٦ دار الكتب العلمية : (وكانت وفاتها في شوّال بعد مبعثه صلىاللهعليهوآله بثلاث سنين) ومثله قال أبو الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين ص ٥٩ ط الشريف الرضي .