في ليلة واحدة قد أدركوا ثأرهم ، وشفوا أنفسهم ويصير عدوّهم إلى أشدّ النار عذاباً ، ثمّ يوقفون بين يدي الجبّار فيؤخذ لهم بحقوقهم) (١) .
وفي بعضها عن الصادق عليهالسلام في قول الله : (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) (٢) قال : مرّة بالكرّة ، وأُخرىٰ يوم القيامة (٣) .
وفي بعضها : (كأنّي بسيرٍ من نور قد وضع عليه قبّة من ياقوتة حمراء مكلّلة بالجوهر ، وكأنّي بالحسين جالساً على ذلك السرير ، وحوله تسعون ألف قبّة خضراء ، وكأنّي بالمؤمنين يزورونه ويسلِّمون عليه فيقول الله لهم : أوليائي سلوني فطالما أوذيتم وذللتم واضطهدتم ، فهذا يوم لا تسألوني حاجة من حوائج الدُّنيا والآخرة إلّا قضيتها لكم فيكون أكلهم وشربهم من الجنّة) (٤) .
وفي بعضها عن عليّ عليهالسلام قال : (وإنّي لصاحب الكرّات ودولة الدول) (٥) .
وفي بعضها عن الباقر عليهالسلام : (والله لُيملَكنّ منّا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمئة سنين وتزداد تسعاً ، قلت : متى يكون ذلك ؟ قال : بعد القائم عليهالسلام ، قلتُ : وكم يقوم القائم عليهالسلام في عالمه ؟ قال : تسع عشرة سنة ، ثمّ يخرج المنتصر إلى الدُّنيا وهو الحسين عليهالسلام فيطلب بدمه ودماء أصحابه فيقتل ويسبىٰ حتّى يخرج
________________________
١ ـ مختصر البصائر ص ٢٨ ، وعنه البحار ج ٥٣ ، ص ٤٤ ، ح ١٦ ، والرجعة ص ٥٩ ، ح ٣٧ .
٢ ـ التكاثر : ٣ و ٤ .
٣ ـ مختصر البصائر ص ٢٠٤ ، والبحار ج ٥٣ ، ص ١٠٧ ، ح ١٣٥ ، والإيقاظ من الهجعة ص ٢٨٢ ، ح ٩٩ ، ورواه الاسترآبادي في تأويل الآيات ص ٨١٥ .
٤ ـ البحار ج ٥٣ ص ١١٦ .
٥ ـ الكافي ج ١ ص ٦٩٧ .