بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله الذي جعل زيارة الحسين عليهالسلام وسيلةً إلى رحمته للعباد ، وزاداً لهم في المعاد ، والصلاة على جدّه المصطفى ، وأبيه المرتضى وأخيه المجتبى ، وأُمّه الزهراء ، وذريته الأئمّة الأمجاد ، واللعنة على أعدائهم وأعداء شيعتهم ، من الآن إلى يوم الميعاد .
أمّا بعد : فيقول العبد الواثق بالله ابن علي مدد حبيب الله : إنّ هذا شرح وجيز علّقته على الزيارة المعروفة بزيارة الوارث ، مع تراكم العوائق والحوادث وهجوم الهموم والكوارب والغموم والمصائب ، راجياً من الله أنْ يكشف عنّي الضرّ ، فإنّه المأمول لكلّ عسرٍ ويُسرٍ وهو أرحم الراحمين .