والحقّ أنّ الملك الحقيقيّ (١) الّذي في مثل كون القوى للنفس حيثيّة وجوديّة هي قيام وجود شيء بشيء ، بحيث يختصّ به ، فيتصرّف فيه كيف شاء ، فليس معنى مقوليّا. والملك الاعتباريّ الّذي في مثل كون الفرس لزيد اعتبار للملك الحقيقيّ ، دون مقولة الإضافة. وسنشير إن شاء الله إلى هذا البحث في مرحلة العاقل والمعقول (٢).
__________________
(١) وهو ما عبّر عنه صدر المتألّهين بالطبيعيّ.
(٢) في الفصل العاشر من المرحلة الحادية عشرة.