٩٤ ـ قوله : (ما حَرَّمَ)
قرئ ـ بفتح الحاء ، والراء والميم مشددا ـ كل ذلك ظاهر (١).
٩٥ ـ قوله : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً).
ـ بالتخفيف ، والتشديد ـ وهو ظاهر.
٩٦ ـ قوله : (يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ) :
يقرأ ـ بالتخفيف ـ مثل «يذهب» ويقرأ ـ بالتشديد فيها من غير ألف ، وأصله يتصعّد» : أبدلت التاء صادا ، وأدغمت.
ويقرأ ـ بتشديد الصاد ، وألف ـ وأصله : ما ذكرنا.
ويقرأ ـ بتخفيف الصاد ، وبألف ـ على حذف التاء (٢).
٩٧ ـ قوله : «نحشرهم» :
ـ بالنون ، والياء ـ وهو ظاهر.
٩٨ ـ قوله : (وَبَلَغْنا أَجَلَنَا) :
ـ بفتح الغين ، وضم اللام ـ فى (أَجَلَنَا) : على أنه فعل ، وفاعل.
ووجدت فى التذكرة ، لأبى على : أن بعضهم قرأ «آجالنا» ـ على الجمع ، وهو مشكل ؛ لأنه وصف بقوله : (الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا) وكان القياس «التى».
والوجه فيه : أنه جعل الآجال جنسا ، فأعاد الصفة على المعنى (٣).
__________________
(١) انظر ٤ / ٢١١ البحر المحيط.
(٢) قال أبو حيان :
«... وقرأ ابن كثير «يصعد» مضارع «صعد»
وقرأ أبو بكر «يصاعد» أصله : يتصاعد ، فأدغم.
وقرأ باقى السبعة «يصّعّد» ـ بتشديد الصاد ، والعين ، وأصله (يتصعد) وبهذا قرأ عبد الله ، وابن مصرف ، والأعمش ...» ٤ / ٢١٨ البحر.
(٣) قال أبو البقاء :
«... وقرئ «آجالنا» على الجمع «الذى» على التذكير ، والإفراد.
وقال أبو على : هو جنس ، أوقع «الذى» موقع «التى». ١ / ٥٣٨ التبيان وانظر ٤ / ٢٢٠ البحر المحيط.