٩٩ ـ قوله : «فسوف يعلمون» :
ـ بالياء ، والتاء ـ وهو ظاهر.
١٠٠ ـ قوله : (زَيَّنَ ... قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ) :
على ما لم يسم فاعله (قَتْلَ) ـ بالرفع ـ ؛ لأنه القائم مقام الفاعل (أَوْلادِهِمْ) ـ بالجمع ـ على الإضافة ، (شُرَكاؤُهُمْ) بالرفع ـ على أنه الفاعل «لقتل».
أى : (قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ) (١).
١٠١ ـ قوله : (وَحَرْثٌ حِجْرٌ) :
ـ بكسر الحاء ، وفتحها ، وضمها ، والجيم فى ذلك كله ساكنة ، بعد الحاء ، وهى لغات ومعناه : الحرام.
ويقرأ «حرج» ـ بتأخير الجيم ، بعد الحاء ، وفيه وجهان :
أحدهما : هو مقلوب ، قاله ابن جنى (٢).
والثانى : هو مخفف من «حرج» أى «ضيق» بالتحريم.
١٠٢ ـ قوله : (بِزَعْمِهِمْ) :
يقرأ ـ بفتح الزاى ، والعين ـ وهى لغة ، فى كل ثلاثى ، عينه حرف حلقى [أى الحروف الستة التى تخرج من الحلقء ، ه ، ع ، ح ، غ ، خ] ، نحو «النهر ، والنهر ، والشعر ، والشّعر» (٣).
__________________
(١) وقال أبو حيان :
«وقرأ الجمهور (زَيَّنَ) مبنيا للفاعل ، ونصب «قتل» مضافا إلى أولادهم ، ورفع شركاؤهم فاعلا بزين ، وإعراب هذه القراءة واضح. وقرأت فرقة : منهم السلمى ، والحسن ... مرفوعا على إضمار فعل ، أى : زينه شركاؤهم ، هكذا خرجه سيبويه ، أو فاعلا بالمصدر ... وقرأ ابن عامر كذلك إلا أنه نصب «أولادهم» وجر «شركائهم» ، فصل بين المصدر المضاف إلى الفاعل بالمفعول ، وهى مسألة مختلف فى جوازها ...» ٤ / ٢٢٩ البحر المحيط. وانظر شرح الأشمونى للألفية ـ بتحقيقنا ـ عند شرح قول ابن مالك : «فصل مضاف شبه فعل ما نصب ...». [وقراءة ابن عامر ثابتة ، ومتصلة السند ، ولا يجوز لبعض القاصرين الطعن فيها].
(٢) قال ابن جنى «ومن ذلك قراءة أبى بن كعب ... «حرت جرج» وقراءة الناس «حجر» ٢.
(٣) من تفريعات تميم للتخفيف.