١٠٣ ـ قوله : (خالِصَةٌ) :
ـ بالرفع ، وتاء التأنيث ـ وهو خبر عن «ما» وجاز تأنيثه على المبالغة.
ويجوز أن يكون حمله على المعنى ؛ لأنه أراد ما فى البطون الإناث.
ويقرأ كذلك ـ بالنصب ـ على أن قوله : ـ (لِذُكُورِنا)» خبر «ما» ، و (خالِصَةٌ) حال ، ويقرأ «خالص» ـ بغير تاء ـ حملا على لفظ «ما».
ويقرأ «خالصه» ـ بهاء الضمير ـ وهو مبتدأ ، و (لِذُكُورِنا) خبره ـ والجملة خبر «ما» (١).
١٠٤ ـ قوله : (وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً) :
يقرأ ـ بالتخفيف ، والتشديد ، وبالنصب ، والرفع ، وبالياء ، والتاء والرفع على أن «كان» تامة ، والنّصب على أن اسم «كان» مضمر فيها ، وكذلك كل ما فى هذه السورة من ذكر «ميتة» (٢).
١٠٥ ـ قوله : (سَفَهاً) :
ـ على التوحيد ـ ، وهو مصدر ، فى معنى المفعول له.
وقرئ «سفهاء» ... على الجمع (٣) وهو حال.
١٠٦ ـ قوله : (حَمُولَةً).
الجمهور ـ بفتح الحاء ـ وهى الحاملة.
__________________
(١) قال أبو الفتح :
«... ومن ذلك قراءة ابن عباس ، ... «خالصة» ، وقرأ «خالصا» سعيد بن جبير ، وقرأ «خالص» ابن عباس ...» ١ / ٢٣١ ، ٢٣٢ المحتسب وقد وجه أبو الفتح القراءات وانظر ١ / ٥٤٢ التبيان. وانظر ٤ / ٢٣١ البحر.
(٢) قال أبو البقاء :
«يقرأ بالتاء ، ونصب «ميتة» أى : إن تكن الأنعام ميتة.
ويقرأ بالياء ، حملا على لفظ «ما».
ويقرأ بالتاء ، ورفع ميتة على أن «كان» هى التامة. ١٢٢ / ٥٤٢ ، ٥٤٣ التبيان.
(٣) وهى قراءة اليمانى ٤ / ٢٣٤ البحر المحيط.