ويقرأ ـ بالضم ـ وهو جمع «حمل» وفيه حذف مضاف ، تقديره : ومن الأنعام ذوات حمولة :
١٠٧ ـ قوله : (مِنَ الضَّأْنِ) :
يقرأ ـ بسكون الهمزة ، وبفتحها ، وقلبها ـ كل ذلك لغات (١) وقد شدّد النّون قوم بعد الهمزة الساكنة ، والمتحركة.
والأشبه : أن تكون النون زائدة ، كما قالوا فى «قطن» : «قطنّ».
١٠٨ ـ قوله : (وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ) :
يقرأ «اثنان» ـ بالرفع ـ على الابتداء ، والجار والمجرور خبره (٢) وكان قياس ذلك : أن يقرأ «ثمانية» ـ بالرفع ـ.
١٠٩ ـ قوله : (مِنَ الْمَعْزِ) :
الشاذ فيه : من «المعزى» ـ على «فعلى» ، وهذه الألف للإلحاق «بدرهم» ، ولذلك نونها (٣) ، وفيه قول الشاعر : (٤)
ومعزى هدبا يعلو |
|
قران الأرض سودانا (٥) |
١١٠ ـ قوله : (يَطْعَمُهُ) :
ـ بالتخفيف ، والتشديد ـ وأصل المشدّد «يطّعمه» ثم بنى على «يفتعل» ، وأدغم.
__________________
(١) قال أبو البقاء : «من الضأن» : «يقرأ ـ بسكون الهمزة ، وفتحها ، وهما لغتان» ١ / ٥٤٤ التبيان وانظر ٤ / ٢٣٩ البحر المحيط.
(٢) قال أبو حيان :
«وقرأ أبان بن عثمان «اثنان» ـ بالرفع ـ على الابتداء ، والخبر المقدم ...» ٢٣٩٢٤ البحر المحيط.
(٣) قال أبو حيان : «وقرأ الابنان ، وأبو عمرو ، و «من المعز» ـ بفتح العين ، وقرأ أبى «ومن المعزى» ٤ / ٢٣٩ البحر المحيط.
(٤) القائل : شاعر ، لم أر من عينه ، والبيت من الهزج.
(٥) سجل إمام أهل الصناعة البيت.
ومعزى هدبّا يعلو |
|
قران الأرض سودانا |
ـ