١١١ ـ قوله : (كُلَّ ذِي ظُفُرٍ) :
ـ بضم الفاء ، وإسكانها ـ لغتان.
١١٢ ـ قوله : (وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ) :
يقرأ ـ على تسمية الفاعل ، و «بأسه» منصوب ، مفعول.
١١٣ ـ قوله : (تَعالَوْا) :
الجمهور ـ بفتح اللام ـ ؛ لأن أصله أن يكون بعد اللام ألف ، فإذا حذفت بقيت الفتحة تدل عليها.
ويقرأ ـ بالضم ـ وذلك : على حذف لام الكلمة ، فيصير مثل «قالوا» وقد جاء حذف اللام فى مثل قولهم «المعل» وقالوا : «ما باليت به بالة» أى : بالية.
١١٤ ـ قوله : (تَذَكَّرُونَ) :
ـ بالتخفيف ـ فى الشاذ ، وهو ظاهر (١).
١١٥ ـ قوله : (وَأَنَّ هذا).
يقرأ ـ بكسر الهمزة ، وسكون النون ـ وهى المخففة من الثقيلة.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بفتح الهمزة ، ولا يجوز أن تكون المكسورة بمعنى «ما» لأنه يفضى إلى المحال ، وإنما هى مخففة من الثقيلة : المفتوحة ، والمكسورة (٢).
__________________
ـ ٢ / ١٢ الكتاب
والشاهد فيه : تنوين «معزّى» لأنه مذكر ، وألفه للإلحاق «بهجرع» ونحوه ، ولذلك : وصفة بقوله :
هدبا ، وهو : الكثير الهدب ، والقران : جمع قرن ، وهو المشرف من الأرض ...» ١ / ١٢ تحصيل عين الذهب ، وانظر اللسان ، مادة (قرن).
(١) وقد جاء الشذوذ بسبب التخفيف ، الذى يضعف المعنى ، بخلاف التشديد.
(٢) قال أبو البقاء :
«يقرأ ـ بفتح الهمزة ، والتشديد ، وفيه ثلاثة أوجه :
ـ التقدير : ولأن هذا ، واللام متعلقة بقوله : «فاتبعوه».
ـ العطف على «ما حرم» ، أى : واتلو عليكم أن هذا صراطى.
ـ العطف على الهاء : فى «وصاكم به ـ وهو فاسد» ...