١١٦ ـ قوله : (صِراطِي) :
ـ بإسكان الياء ، وفتحها قوم ، حملا على أصلها.
١١٧ ـ قوله : (تَماماً) :
الجمهور : بالألف ـ وحذفها قوم ، ولم يدغموا ؛ لأنهم أرادوا الألف ، وهى مانعة من الإدغام ، وهذا كقولهم : «خيمة ، وخيم ، أى : خيام ، كذلك قالوا : «قيمة ، وقيم».
١١٨ ـ قوله : (عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ) :
بفتح النون ـ على أنه فعل ماض.
ويقرأ «أحسن» ـ على ما لم يسم فاعله ـ أى : أحسن إليه ، أو أحسن حاله.
ويقرأ «أحسنوا» ـ على الجمع ـ وعلى هذا الأصل الذين أحسنوا فحذف نون «الذين» لطول الكلام الموصول ، والصلة (١).
وقد جاء فى الشعر (٢) :
أبنى كليب : إن عمّى الّذا |
|
قتلا الملوك ، وفكّكا الأغلالا |
__________________
ـ ويقرأ ـ بفتح الهمزة ، وتخفيف النون ، وهى كالمشددة.
ويقرأ بكسر الهمزة على الاستئناف ، و «مستقيما» حال ، والعامل فيه «هذا» انظر ١ / ٥٤ التبيان.
وانظر ٤ : ٢٥٣ ، ٢٥٤ البحر المحيط.
(١) قال أبو حيان :
«وقرأ يحيى بن معمر ، ... «أحسن» ـ برفع النون ـ وخرج على أنه خبر لمبتدأ محذوف ، أى : هو أحسن». ٤ / ٢٥٥ البحر المحيط.
(٢) الشاعر : هو الأخطل ، والبيت من الكامل. وقد استشهد به كثير من النحاة ... وقد استشهد به إمام أهل الصناعة سيبويه فى ١ / ٩٥ الكتاب :
والشاهد فيه :
«حذف النون من «اللذين» تخفيفا لطول الاسم بالصلة ...» ١ / ٩٦ تحصيل عين الذهب وانظر الشاهد فى المقتضب ٤ / ١٤٦ ، والمحتسب ١ / ١٨٥ ، وابن يعيش ٣ / ١٥٤ ، ١٥٥ ...