٣٩ ـ قوله : (سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا) :
قرئ ـ بفتح الهمزة ـ قيل : «لا» زائدة ، والتقدير : لا يحسبن الذين سبقوا إنهم يعجزون».
ومن كسر ـ استأنف (١).
٤٠ ـ قوله : (يُعْجِزُونَ) :
ـ بفتح النون ، والتخفيف ـ وهو الأصل.
ويقرأ ـ بكسر النون ، من غير ياء ، وبياء ، ويقرأ ـ بتشديد النون ، وكسرها ، وذكر ذلك فى (أَتُحاجُّونِّي فِي اللهِ)؟ فى سورة الأنعام.
ويقرأ ـ بتشديد الجيم ، للتكثير (٢).
٤١ ـ قوله تعالى : (رِباطِ الْخَيْلِ) :
يقرأ «ربط الخيل» ـ بضم الراء ، والباء ، وهو جمع «رباط» مثل : «قمار ، وقمر» وسكّن قوم «الباء» ـ على التخفيف (٣).
٤٢ ـ قوله : (تُرْهِبُونَ) :
يقرأ ـ بتشديد الهاء ـ للتكثير ، ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بفتح الهاء ـ على ما لم يسم فاعله ، والمعنى : إذا أعددتم ذلك رهبتم ، أى : خيف منكم.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه يخفف الراء ـ.
فإن قيل : فأى شىء تنصب «عدوّ» على هذه الأوجه؟
__________________
(١) انظر ٤ / ٥١٠ ، ٥١١ النهر.
وانظر ٤ / ٢٨٧٢ الجامع لأحكام القرآن.
(٢) قال أبو حيان :
«... وقرأ ابن محيصن : «لا تعجزونى» ـ بكسر النون ، وبعدها ياء ، وقال الزجاج : الاختيار فتح النون ، ويجوز كسرها على أن المعنى : إنهم لا يعجزوننى ، وتحذف النون الأولى لاجتماع النونين ، ...» ٤ / ٥١٠ البحر المحيط ، وانظر التبيان ١ / ٣٩٠.
(٣) انظر ٤ / ٢٨٧٥ الجامع لأحكام القرآن.