قيل : بفعل محذوف ، تقديره : تفزعون العدوّ ، كما قال تعالى : (يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ (٣٦) رِجالٌ) [النور : ٣٦].
أى : من يسبحه؟ فقيل : (رِجالٌ) وكذلك ـ هنا تقديره : «من تخوفون» (١).
ويقرأ ـ بالنصب ، والتنوين (عَدُوًّا لِلَّهِ) على فك الإضافة (٢).
٤٣ ـ قوله تعالى : (فَاجْنَحْ لَها) :
يقرأ ـ بضم النون ، وفتحها ـ وهما لغتان (٣).
٤٤ ـ قوله تعالى : (حَسْبَكَ اللهُ) :
يقرأ «حسيبك» ـ بالياء ـ والمعنيان متقاربان.
٤٥ ـ قوله تعالى : (وَمَنِ اتَّبَعَكَ) :
يقرأ ـ بقطع الهمزة ، والتخفيف ـ يقال : «أتبع ، واتّبع».
٤٦ ـ قوله تعالى : (حَرِّضِ) :
يقرأ ـ «بالصّاد» من «الحرص» (٤).
٤٧ ـ قوله تعالى : (عِشْرُونَ) :
يقرأ ـ بضم العين ـ هنا ـ فقط.
__________________
(١) قال الزمخشرى :
«ترهبون» : قرئ بالتخفيف ، والتشديد.
وقرأ ابن عباس ، ومجاهد (رضى الله عنهما) «تخزون» ٢ / ٣٢٢ الكشاف.
(٢) قال أبو حيان :
«وقرأ السلمىّ : عدوا لله» بالتنوين ، ولام الجر ...» ٤ / ٥١٢ البحر المحيط.
(٣) قال أبو حيان :
«... وقرأ الأشهب العقيلى «فأجنح» ـ بضم النون ، وهى لغة قيس ، والجمهور بفتحها وهى لغة تميم ...» ٤ / ٥١٤ البحر المحيط.
(٤) قال جار الله :
«وقرئ «حرص» ـ بالصاد غير المعجمة ـ حكاها الأخفش ، من الحرص» ٢ / ٢٣٥ الكشاف.