والوجه فيه : أنه أتبع ضمة العين ضمة ـ الراء ، والحاجز بينها ساكن ، وهو غير حصين.
٤٨ ـ قوله : (وَعَلِمَ) :
يقرأ ـ يترك التسمية ـ وهو ظاهر.
٤٩ ـ قوله تعالى : (ضَعْفاً) :
يقرأ ـ بضم الضاد ، مع سكون العين ـ وهما لغتان (١).
ومنهم ـ من يضم العين ـ إتباعا.
ويقرأ «ضعفاء» مثل «علماء» ، وهو جمع.
ويقرأ «ضعفى» مثل «مرضى» وهو ظاهر (٢).
٥٠ ـ قوله تعالى : (أَسْرى) :
يقرأ «أسراء» ـ بالمد ـ وهما لغتان (٣).
٥١ ـ قوله : (يُثْخِنَ) :
يقرأ ـ بالتشديد ـ للتكثير.
٥٢ ـ قوله : (تُرِيدُونَ عَرَضَ) :
ـ بالتاء ، والياء ـ وهو ظاهر.
٥٣ ـ قوله : (وَاللهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ) :
يقرأ ـ بالجر ـ على تقدير : عرض الآخرة ، ودل على هذا المحذوف
__________________
(١) قال جار الله :
«وقرئ «ضعفا» ـ بالفتح والضم ، كالمكث ، والمكث ، والفقر ، والفقر ...» ٢ / ٢٣٥ الكشاف.
(٢) القراءات ظاهرة.
(٣) قال أبو حيان :
«وقرأ يزيد بن القعقاع ، والمفضل عن عاصم «أسارى» ، وشبه «فعيل» «بفعلان» نحو «كسلان ، وكسالى» ، كما شبهوا «كسلان» «بأسير» فقالوا فيه جمعا «كسلى ...» ٤ / ٥١٨ البحر المحيط.