يقرأ ـ بالنصب ـ على أنه معطوف على الهاء فى «يتلوه» ، أى : ويتلو كتاب موسى.
١٢ ـ قوله تعالى : (مِرْيَةٍ)
يقرأ ـ بالضم ، والكسر ـ وهما لغتان (١).
١٣ ـ قوله : (إِنَّهُ الْحَقُّ).
يقرأ ـ بفتح الهمزة ـ أى : فلا تكن فى شك ؛ لأنه الحق (٢).
١٤ ـ قوله تعالى : (يُضاعَفُ).
يقرأ يضعّف ـ بالتشديد ، من غير ألف ـ وهو ظاهر.
١٥ ـ قوله تعالى : (إِنِّي لَكُمْ)
يقرأ ـ بفتح الهمزة ـ أى : بأنى ، و ـ بالكسر على معنى ، فقال : إنّى (٣).
١٦ ـ قوله تعالى : (أَنُلْزِمُكُمُوها؟)
يقرأ بإسكان الميم ـ.
والوجه فيه : أنه سكن لوقوع الضمة بعد الضمة ، بعد الكسرة ، على نحو التخفيف ، فى «عضد» (٤).
__________________
ـ على ، وبطل بطلانا ما كانوا يعملون ...» ٢ / ٣٨٤ وانظر ٢ / ٢١٠ البحر.
وانظر ١ / ٣٢٠ ، ٣٢١ المحتسب.
(١) فى المختار ، مادة (م ر أ) : «... والمرية : الشك ، وقد يضم ، وقرئ بهما قوله تعالى : (فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ) وانظر ٢ / ٦٩٢ التبيان.
(٢) التوجيه ظاهر.
(٣) قال أبو البقاء :
«يقرأ ـ بكسر الهمزة ـ على تقدير : فقال : إنى وبفتحها على تقدير «بأنى» وهو فى موضع نصب ، أى : أرسلنا «بالإنذار ، أى : منذرا ، ٢ / ٦٩٤ التبيان.
(٤) فى التبيان :
«وقرئ بإسكان الميم الأولى ـ فرارا من توالى الحركات» ٢ / ٦٩٦.