عليه قال : فابتدرناه لنأخذه ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : ابنى ابنى ثمّ دعا بماء فصبّه عليه(١).
٢٣ ـ الهيتمى عن بشر بن غالب ، قال : كنت مع أبى هريرة فرأى الحسين بن على وقال يا أبا عبد الله لقد رأيتك على يدى رسول الله صلىاللهعليهوآله قد خضبتهما دما حين أتى بك حين ولدت فسررت فلفك فى خرقة ولقد تفل فى فيك ولقد تكلّم بكلام لا أدرى ما هو ، ولقد كانت فاطمة سبقته بسرّة الحسن فقال لا تسبقينى بهذا (٢).
٢٤ ـ عنه باسناده عن على يعنى ابن أبى طالب ، قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله للحسين بن على : من أحبّ هذا فقد أحبّنى (٣).
٢٥ ـ عنه باسناده عن أبى هريرة ، قال كان الحسين بن على رضى الله عنهما عند النبيّ صلىاللهعليهوآله وكان يحبّه حبّا شديدا ، فقال اذهب الى امّى فقلت أذهب معه فجاءت برقة من السماء فمشى فى ضوئها حتّى بلغ (٤).
٢٦ ـ عنه باسناده عن أبى سعيد قال جاء الحسين يشتدّ ورسول الله صلىاللهعليهوآله يصلّى فالتزم عنق رسول الله صلىاللهعليهوآله فقام به وأخذ بيده فلم يزل ممسكها حتّى رجع(٥).
٢٧ ـ عنه باسناده ، عن ابن عبّاس قال رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله فرّج ما بين فخذى الحسين وقبل زبيبه (٦).
٢٨ ـ عنه باسناده ، عن رجاء بن ربيعة قال : كنت فى مسجد رسول الله إذا مر الحسين ابن على فسلم فردّ عليه القوم السلام ، وسكت عبد الله بن عمرو ثم رفع ابن عمرو صوته بعد ما سكت القوم ، فقال : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ثم أقبل على القوم فقال : ألا أخبركم بأحب أهل الارض الى أهل السماء ، قالوا : بلى ،
__________________
(١) المصنف : ١٤ / ١٧٢.
(٢) مجمع الزوائد : ٩ / ١٨٥.
(٣) مجمع الزوائد : ٩ / ١٨٥.
(٤) مجمع الزوائد : ٩ / ١٨٦.
(٥) مجمع الزوائد : ٩ / ١٨٦.
(٦) مجمع الزوائد : ٩ / ١٨٦.