٧٠ ـ عنه قال الخوارزمى : وكانت الشمس يومئذ فى الميزان سبع عشرة درجه وعشرين دقيقة ، والقمر فى الدلو عشرين درجة وعشرين دقيقة وزحل فى السرطان تسعا وعشرين درجة وعشرين دقيقة والقمر فى الدلو عشرين درجة وعشرين دقيقة وزحل فى السرطان تسعا وعشرين درجة وعشرين دقيقة ، والمشترى فى الجدى اثنتى عشرة درجة وأربعين دقيقة ، والزهرة فى السنبلة خمس درجات وخمسين دقيقة ، وعطارد فى الميزان خمس درجات وأربعين دقيقة والرأس فى الجوزاء درجة وخمسا وأربعين دقيقة ووضع الرأس بين يدى يزيد فجعل يزيد يقرع ثناياه بالقضيب.
كان أول صارخة صرخت فى المدينة أمّ سلمة زوج رسول الله صلىاللهعليهوآله كان دفع إليها قارورة فيها تربة وقال لها ان جبرئيل أعلمنى أن امتى تقتل الحسين قالت : وأعطانى هذه التربة وقال لى : إذا صارت دما عبيطا ، فاعلمى أن الحسين قد قتل ، وكانت عندها ، فلمّا حضر ذلك الوقت جعلت تنظر الى القارورة فى كلّ ساعة فلمّا رأتها قد صارت دما صاحت : وا حسيناه وابن رسول الله فتصارخن النساء من كلّ ناحية ، حتّى ارتفعت المدينة بالضجّة الّتي ما سمع بمثلها قطّ وكانت سنى الحسين عليهالسلام يوم قتل ستّا وخمسين سنة وذلك انّه ولد فى سنة أربع من الهجرة (١).
٧١ ـ روى الهيتمى ، عن ابن أبى ليلى قال : قال حسين حين أحسّ بالقتل ائتونى ثوبا لا يرغب فيه أحدا اجعله تحت ثيابى لا أجرّد فقيل له تبان فقال : لا ذاك لباس من ضربت عليه الذلّة فأخذ ثوبا فخرقه فجعله تحت ثيابه ، فلمّا أن قتل جردوه (٢).
٧٢ ـ عنه ، عن عمّار الدهنى قال : مرّ علىّ عليهالسلام على كعب الاحبار فقال يقتل
__________________
(١) تاريخ اليعقوبى : ٢ / ٢٣٢.
(٢) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩٣.