عليهالسلام مطرت السّماء مطرا كالدّم احمرّت منه البيوت والحيطان وروى قريبا من ذلك فى الابانة(١).
٧ ـ عنه عن تفسير القشيرى والفتّال قال السدّى : لمّا قتل الحسين عليهالسلام بكت عليه السماء وعلامتها حمرة أطرافها (٢).
٨ ـ عنه عن تاريخ النسوى روى حماد بن زيد عن هشام عن محمّد قال تعلم هذه الحمرة فى الافق ممّ هى؟ ثم قال من يوم قتل الحسين عليهالسلام (٣).
٩ ـ عنه ، عن الأسود بن قيس لمّا قتل الحسين ارتفعت حمرة من قبل المغرب فكادتا تلتقيان فى كبد السّماء ستّة أشهر (٤).
١٠ ـ عنه ، عن تاريخ النّسوى قال أبو قبيل لمّا قتل الحسين بن علىّ عليهماالسلام كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النّهار ، حتى ظننا أيها هى (٥).
١١ ـ عنه فى حديث ميثم التمار وتمطر السّماء دما ورمادا (٦).
١٢ ـ عنه ، عن تاريخ الطبرى انّ رجلا من كندة يقال له مالك بن اليسر أتى الحسين عليهالسلام بعد ما ضعف من كثرة الجراحات فضربه على رأسه بالسّيف وعليه برنس من خزّ فقال عليهالسلام لا أكلت بها ولا شربت وحشرك الله مع الظالمين فألقى ذلك البرنس من رأسه فأخذه الكندى فأتى به أهله فقالت امرته أسلب الحسين تدخله فى بيتى ، اخرج فو الله لا تدخل بيتى ابدا فلم يزل فقيرا حتّى هلك (٧).
١٣ ـ عنه عن أحاديث ابن الحاشر قال كان عندنا رجل خرج على الحسين عليهالسلام ثمّ جاء بجمل وزعفران فكلّما دقّوا الزّعفران صار نارا ، فلطخت امرأته على يديها فصارت برصا وقال ونحر البعير فكلّما جزّوا بالسّكّين صار نارا قال فقطعوه
__________________
(١) المناقب : ٢ / ١٨٢.
(٢) المناقب : ٢ / ١٨٣.
(٣) المناقب : ٢ / ١٨٣.
(٤) المناقب : ٢ / ١٨٣.
(٥) المناقب : ٢ / ١٨٣.
(٦) المناقب : ٢ / ١٨٣.
(٧) المناقب : ٢ / ١٨٣.