فخرج منه النّار قال فطبخوه ففارت القدر نارا (١).
١٤ ـ عنه روى أبو مخنف عن الجلودى انّه كان صرع الحسين عليهالسلام فجعل فرسه يحامى عنه ويثب على الفارس فيخبطه عن سرجه ويدوسه حتّى قتل الفرس أربعين رجلا ثمّ تمرغ فى دم الحسين وقصد نحو الخيمة وله صهيل عال ويضرب بيديه الأرض (٢).
١٥ ـ عنه عن القاسم بن الاصبغ ، قلت لرجل من بنى دارم ما غير صورتك قال قتلت رجلا من أصحاب الحسين وما نمت ليلة منذ قتلته إلّا أتانى فى منامى آت فينطلق بى الى جهنّم ، فيقذف بى فيهما حتّى أصبح قال فسمعت بذلك جارة له فقالت ما يدعنا ننام اللّيل من صباحه (٣).
١٦ ـ عنه ، عن أمالى الطوسى ، قال السّدى لرجل أنت تبيع القطران قال والله ما رأيت القطران إلّا أنّى كنت أبيع المسمار فى عسكر عمر بن سعد فى كربلا فرأيت فى منامى رسول الله صلىاللهعليهوآله على بن أبى طالب يسقيان الشهداء فاستسقيت عليا فأبى فاتيت النّبي عليه الصلاة السّلام فاستسقيت فنظر الىّ وقال ألست ممن علينا فقلت يا رسول الله انّنى محترف وو الله ما حاربتهم ، فقال اسقى قطرانا فسقانى شربة قطران فلمّا انتبهت كنت أبول ثلثه أيّام القطران ، ثمّ انقطع وبقى رايحته (٤).
١٧ ـ عنه أبو عبد الله الدامغانى فى شوف العروس انهم تذاكروا ليلة أمر الحسين عليهالسلام ، وانّه من قتلته رماه الله ببليّة فى جسده فقال أنا رجل ممن قتله وما أصابنى سوء ثمّ انّه قام ليصلح الفتيلة بإصبعه ، فاخذت النار كفّه فخرج صارخا حتّى ألقى نفسه فى الفرات فو الله ما رأيناه يدخل رأسه الماء والنار على وجه الماء ، فاذا خرج رأسه سرت النّار إليه وكان ذلك دأبه حتّى هلك (٥)
__________________
(١) المناقب : ٢ / ١٨٣.
(٢) المناقب : ٢ / ١٨٥.
(٣) المناقب : ٢ / ١٨٦.
(٤) المناقب : ٢ / ١٨٦.
(٥) المناقب : ٢ / ١٨٦.