قال : نحرت الإبل الّتي حمل عليها رأس الحسين وأصحابه ، فلم يستطيعوا أكل لحومها كانت أمرّ من الصبر (١).
٣٩ ـ عنه قال جدّى أبو الفرج فى كتاب التبصرة لما كان القضبان يحمر وجهه عند الغضب فليستدلّ بذلك على غضبه وأنه أمارة السخط والحقّ سبحانه ليس بجسم فاظهر تأثير غضبه على من قتل الحسين بحمرة الافق ، وذلك دليل على عظيم الجناية (٢).
٤٠ ـ عنه ، قال ابن سيرين : لمّا قتل الحسين أظلمت الدنيا ثلاثة أيام ثمّ ظهرت هذه الحمرة (٣).
٤١ ـ عنه أخبرنا غير واحد عن علىّ بن عبيد ، أنبأنا على بن أحمد اليسرى ، أنبأنا أبو عبد الله بن بطة أنبأنا محمّد بن هارون الخضرمى ، حدثنا هلال بن بشر بن عبد المطلب بن موسى ، عن هلال بن ذكوان قال لما قتل الحسين عليهالسلام مكثنا شهرين أو ثلاثة ، كأنّما لطخت الحيطان بالدّم من صلاة الفجر الى غروب الشمس ، قال : خرجنا فى سفر فمطرنا مطر أبقى اثره فى ثيابنا مثل الدم (٤).
٤٢ ـ عنه قال السدّى : لما قتل الحسين بكت السماء بكائها حمرتها (٥).
. ٤٣ ـ عنه قال ابن سيرين وجد حجر قبل مبعث النبيّ صلىاللهعليهوآله بخمس مائة سنة عليه مكتوب بالسريانية فنقلوه الى العربية فإذا هو :
أترجو امة قتلت حسينا |
|
شفاعة جدّه يوم الحساب(٦) |
٤٤ ـ عنه قال سليمان بن يسار وجد حجر عليه مكتوب :
لا بد أن ترد القيامة فاطمة |
|
وقميصها بدم الحسين ملطّخ |
__________________
(١) تذكرة الخواص : ٢٦٧.
(٢) تذكرة الخواص : ٢٧٣.
(٣) تذكرة الخواص : ٢٧٤.
(٤) تذكرة الخواص : ٢٧٤.
(٥) تذكرة الخواص : ٢٧٤.
(٦) تذكرة الخواص : ٢٧٤.