فيها أن تصلّى على محمّد وآل محمّد ، وأن تجعل لى فيه شفاء من كلّ داء وعافية من من كلّ بلاء ، وأمانا من كلّ خوف برحمتك يا أرحم الراحمين وصلّى الله على محمّد وآله وسلّم ، وتقول أيضا. اللهمّ إنّى أشهد أنّ هذه التربة تربة وليّك صلّى الله عليه ، وأشهد أنّها شفاء من كلّ داء ، وأمان من كلّ خوف لمن شئت من خلقك ولى برحمتك وأشهد أنّ كلّ ما قيل فيهم هو الحقّ من عندك وصدق المرسلون (١).
٦٢ ـ عنه ، عن المزار الكبير باسناده ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفى ، عن أبيه ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام قال : إنّ فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات ، وكانت عليهماالسلام تديرها بيدها تكبّر وتسبّح حتّى قتل حمزة بن عبد المطّلب فاستعملت تربته وعملت التّسابيح فاستعملها الناس ، فلمّا قتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالأمر إليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزيّة (٢).
٦٣ ـ عنه ، عن المزار الكبير باسناده ، عن أبى القاسم محمّد بن على ، عن أبى الحسن الرضا عليهالسلام قال : من أدار الطين من التربة فقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله الّا الله والله أكبر ، مع كلّ حبّة منها كتب الله له بها ستّة آلاف حسنة ومحا عنه ستّة آلاف سيّئة ورفع له ستّة آلاف درجة وأثبت له من الشفاعة مثلها (٣).
٦٤ ـ عنه ، عن كتاب الحسن بن محبوب ، أنّ أبا عبد الله عليهالسلام سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين عليهالسلام والتفاضل بينهما ، فقال عليهالسلام : السبحة الّتي هى من طين قبر الحسين عليهالسلام تسبّح بيد الرجل من غير أن يسبّح ، قال وقال : رأيت أبا عبد الله عليهالسلام وفى يده السبحة منها وقيل له فى ذلك فقال : أما انّها أعود علىّ أو قال : أخفّ علىّ (٤)
__________________
(١) بحار الانوار : ١٠١ / ١٣١.
(٢) بحار الانوار : ١٠١ / ١٣٣.
(٣) بحار الانوار : ١٠١ / ١٣٣.
(٤) بحار الانوار : ١٠١ / ١٣٣.