٦٥ ـ عنه ، عن مصباح الزائر قال : يروى فى أخذ التربة أنّك إذا أردت أخذها فقم آخر اللّيل واغتسل والبس أطهر ثيابك وتطيب بسعد وأدخل وقف عند الرأس وصلّ أربع ركعات تقرأ فى الأولى منها الحمد مرّة وإحدى عشر مرّة الاخلاص ، وفى الثانية الحمد مرّة وإحدى عشر مرّة القدر ، وتقرأ فى الثانية الحمد مرّة وإحدى عشر مرّة الاخلاص ، وفى الرابعة الحمد مرّة واثنتى عشرة مرّة إذا جاء نصر الله والفتح ، فاذا فرغت فاسجد وقل فى سجودك ألف مرّة شكرا ، ثمّ تقوم وتتعلّق بالضّريح وتقول :
يا مولاى يا ابن رسول الله إنّى آخذ من تربتك باذنك ، اللهمّ فاجعلها شفاء من كلّ داء ، وعزّا من كلّ ذلّ ، وأمنا من كلّ خوف ، وغنى من كلّ فقر ، لى ولجميع المؤمنين ، وتأخذ بثلاث أصابع ثلاث قبضات وتجعلها فى خرقة نظيفة وتختمها بخاتم فضّة فصه عقيق ، نقشه «ما شاء الله لا قوّة الّا بالله أستغفر الله» فاذا علم الله منك صدق النيّة يصعد معك فى الثلاث قبضات سبعة مثاقيل لا تزيد ولا تنقص ترفعها لكلّ علة وتستعمل منها وقت الحاجة مثل الحمصة فانّك تشفى إنشاء الله (١).
٦٦ ـ عنه ، عن المصباح وفى رواية اخرى : يقرأ فى الاولى الحمد وإحدى عشر مرّة قل يا أيّها الكافرون ، وفى الثانية الحمد واحدى عشرة مرة القدر ، ويقنت فيقول : لا إله الّا الله عبوديّة ورقّا لا إله إلّا الله حقّا حقّا ، لا إله الّا الله وحده وحده ، أنجز وعده ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ، سبحان الله ملك السموات السبع والأرضين السبع ، وما بينهنّ وما فيهنّ ، وسبحان الله ربّ العرش العظيم ، وصلّى الله على محمّد وآله ، وسلام على المرسلين ، والحمد لله ربّ العالمين ، ويركع ويسجد ويصلّى الركعتين الاخيرتين يقرأ فى الاولى الحمد وإحدى عشرة
__________________
(١) بحار الانوار : ١٠١ / ١٣٧.