مرّة الاخلاص ، وفى الثانية الحمد وإحدى عشرة مرّة إذا جاء نصر الله والفتح ، ويقنت كما قنت فى الأوّلين ثمّ يركع ويسجد ويفعل كما تقدّم فى الرّواية الأولى (١).
٦٧ ـ عنه ، عن كتاب عتيق قال : إذا أردت أن تأخذ من التربة للعلاج بها والاستشفاء فتباكى وتقول : بسم الله وبالله ، بحقّ هذه التربة المباركة ، وبحقّ الوصىّ الّذي تواريه ، وبحق جدّه وأبيه ، وأمّه وأخيه ، وبحقّ أولاده الصادقين ، وبحق الملائكة المقيمين عند قبره ، ينتظرون نصرته ، صلّ عليهم أجمعين ، واجعل لى ولأهلى وولدى وإخوتى وأخواتى فيه الشفاء من كلّ داء ، والأمان من كلّ خوف ، وأوسع علينا به فى أرزاقنا ، وصحّح به أبداننا إنّك على كلّ شيء قدير ، وأنت أرحم الراحمين ، وصلّى الله على محمّد وعلى آله الطيّبين وسلّم تسليما.
إن شئت فقل : اللهمّ انّى أسألك بحقّ هذه التربة ، وبحقّ الملك الموكّل بها ، وبحقّ من فيها ، وبحقّ النبيّ الّذي خزنها ، أن تصلّى على محمّد وآل محمّد ، وأن تجعل هذه التربة أمانا من كلّ خوف وشفاء لى من كلّ داء ، وسعة فى الرزق إنّك على كلّ شيء قدير ، وإن شئت فقل : اللهمّ إنّى أسألك بحقّ الجناح الّذي قبضها ، والكفّ الّذي قلبها ، والإمام المدفون فيها ، أن تصلّى على محمّد وآل محمّد ، وأن تجعل لى فيه الشفاء والأمان من كلّ خوف (٢).
٦٨ ـ عنه ، عن المزار الكبير باسناده ، عن جابر الجعفى قال : دخلت على مولانا أبى جعفر محمّد بن علىّ الباقر عليهماالسلام فشكوت إليه علّتين متضادّتين بى إذا داويت إحداهما انتقضت الاخرى وكان بى وجع الظهر ووجع الجوف فقال لى : عليك بتربة الحسين بن على عليهماالسلام فقلت كثيرا ما أستعملها ولا تنجح فىّ؟ قال جابر : فتبيّنت فى وجه سيّدى ومولاى الغضب فقلت : يا مولاى أعوذ بالله من سخطك ، وقام فدخل الدار وهو مغضب فاتى بوزن حبّة فى كفّه فناولنى إيّاها ثمّ
__________________
(١) بحار الانوار : ١٠١ / ١٣٧.
(٢) بحار الانوار : ١٠١ / ١٣٨.