المشركين ، أن لا يبادروهم بالقتل ، بل ينبغي لهم أن يدخلوا معهم في حوار جديد حول التزامهم بالإسلام وتراجعهم عن خط الشرك ، وذلك كآخر محاولة في هذا الاتجاه ، فإذا أذعنوا وتراجعوا عما هم فيه ، فلا سبيل لهم عليهم ، ما دام الله قد قبلهم وأدخلهم في أمانه وشملهم برضوانه (إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
* * *