لكنها بلا إسناد متّصل ، وإن التحريف كان فيها قبله يقينا ، ووقع في بعض المواضع بعده أيضا. فلا ينافي هذه الدعوى وجود النّسخ الكثيرة فضلا عن ثلاث نسخ ، بل لو وجدت ألف نسخة مثل إسكندريانوس لا يضرّنا ، بل كان نافعا لنا باعتبار أن اشتمال هذه النّسخ على الكتب الجعليّة يقينا واختلافها بينها اختلافا شديدا ، كما في كودكس إسكندريانوس وكودكس واطيكانوس ، من أعظم الأدلة الدالّة على تحريف أسلافهم. ولا يلزم من القدامة الصحّة. ألا ترى إلى بعض الكتب الكاذبة المندرجة في إسكندريانوس.