عشر ، ومتّى في الباب الثاني والعشرين ، ولوقا في الباب العشرين قول المسيح عليهالسلام في خطاب الصدوقيين هكذا «أفما قرأتم في كتاب موسى في أمر العليقة كيف كلّمه الله قائلا أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب». انتهى بعبارة مرقس وهذا كان ملكا. لما عرفت. ولذلك في أكثر التراجم الهندية والفارسية بدل لفظ (الله) لفظ (فرشته) الذي هو ترجمة الملك. والآية الأولى من الباب السابع من سفر الخروج هكذا : «فقال الربّ لموسى انظر فإني قد جعلتك إلها لفرعون ، وهارون أخوك يكون لك نبيّا» والآية السادسة عشر من الباب الرابع من سفر الخروج هكذا : «هو يتكلم مع الشعب عوضك ، وهو يكون لك ، وأنت تكون له في أمور الله». فوقع لفظ الإله والله في حق موسى عليهالسلام. ومن هاهنا يظهر ترجيح اليهود على سائر المسيحيين في هذه العقيدة لأنهم مع ادّعاء محبتهم لموسى وترجيحه على سائر الأنبياء ، ما أوصلوه إلى رتبة الألوهية متمسّكين بمثل هذه الأقوال.
وفي الباب الثالث عشر من سفر الخروج هكذا : «٢١ وكان الربّ يسير أمامهم ليريهم الطريق في النهار بعمود سحاب وفي الليل بعمود نار ليهديهم الطريق نهارا وليلا ٢٢ لم يزل قطّ عمود السحاب نهارا ، ولا عمود النار ليلا من قدّام الشعب». ثم في الباب الرابع عشر من السفر المذكور هكذا : «١٩ فانطلق ملاك الله الذي كان يسير قدّام عسكر إسرائيل ومشى خلفهم وعمود الغمام أيضا معه ، فتحوّل من قدّام وجوههم إلى ورائهم ٢٤ فلما كان عند محرس السحر نظر الربّ إلى محلّة المصريين بعمود النار والغمامة وقتل عسكرهم». وهذا السائر كان ملكا كما صرّح به في الآية ١٩ ، وأطلق عليه لفظ الربّ على وفق الترجمة العربية ، ولفظ يهواه على وفق الهندية الموجودة عندي. وفي الباب الأول من سفر الاستثناء هكذا : «٣٠ فإن الربّ الإله الذي يسير أمامكم فهو يقاتل عنكم ، كما عمل في مصر والكل ينظرون ٣١ وفي البرية أنت رأيت بعينيك حملك الربّ إلهك كما أنه يحمل الرجل ولده إلخ ٣٢ ولم تؤمنوا في ذلك بالربّ إلهكم ٣٣ الذي سار أمامكم في الطريق وحدّد لكم المكان الذي كان فيه يجب أن تنصبوا الخيام. في الليل يريكم الطريق بالنار ، وفي النهار بعمود الغمام». فجاء إطلاق لفظ الربّ الإله في ثلاثة مواضع على الملك المذكور ، لأنه كان سائرا أمامهم وقاتلا لعسكر المصريين. وفي الباب الحادي والثلاثين من السفر المذكور هكذا : «٣ فالربّ إلهك هو يعبر قدّامك إلخ ٤ فيصنع الربّ إلخ ٥ فإذا أمكنكم الربّ إلخ ٦ فاجترءوا عليهم وتقوّوا ولا تخافوا ولا ترهبوا إذا نظرتموهم ، إن الربّ إلهك فهو يسير إمامك إلخ ٨ والربّ الذي هو السائر أمامكم فهو يكون معك إلخ». ففي هذه العبارة أيضا إطلاق لفظ الربّ إلهك والربّ على الملك المذكور. والآية ٢٢ من الباب الثالث عشر من كتاب القضاة في حق الذي تكلم مع نوح وامرأته وبشّرهما بالولد هكذا : «فقال منوّح لامرأته بموت نموت لأننا