٧ ـ في الآية السادسة عشر من الباب الثالث والستين من كتاب أشعيا ، قول أشعيا في خطاب الله هكذا : «فإنك أنت أبونا وإبراهيم لم يعرفنا وإسرائيل جهلنا. أنت يا رب أبونا فخلصنا من الدهر اسمك». الآية الثامنة من الباب الرابع والستين من الكتاب المذكور هكذا : «والآن يا رب أنت أبونا» إلخ. فصرّح أشعيا عليهالسلام في حقه وحق غيره من بني إسرائيل بأن الله أبونا.
٨ ـ الآية السابعة من الباب الثامن والثلاثين من كتاب أيوب هكذا : «إذا كان تسبح لي نجوم الصبح جميعا ويفرحون جميع بني الله».
٩ ـ قد عرفت في صدر الجواب أنه جاء إطلاق أبناء الله على الصالحين وعلى المؤمنين بالمسيح وعلى المحبين وعلى المطيعين لأمر الله وعلى العاملين بالأعمال الحسنة.
١٠ ـ الآية الخامسة من الزبور السابع والستين هكذا : «أبو اليتامى وحاكم الأرامل الله في موضع قدسه». فأطلق على الله لفظ أبي اليتامى.
١١ ـ في الباب السادس من سفر الخليقة هكذا : «٢ فرأى بنو الله بنات الناس أنهن حسنات واتخذوا لهم نساء من كل ما اختاروا ٤ فأما الجبابرة كانوا في تلك الأيام على الأرض لأن من بعد ما دخل أبناء الله على بنات الناس وولدن فهؤلاء هم أقوياء منذ الدهر مشهورون». والمراد بأبناء الله بنو الأشراف ، وببنات الناس بنات العامة ، ولذا ترجم مترجم الترجمة العربية المطبوعة سنة ١٨١١ الآية الأولى هكذا : «رأى بنو الأشراف بنات العامة حسانا فاتخذوا لهم نساء». فجاء إطلاق أبناء الله على أبناء الأشراف مطلقا ، وفهم منه صحة إطلاق الله عل الشريف أيضا.
١٢ ـ جاء في المواضع الكثيرة من الإنجيل إطلاق لفظ أبيكم على الله في خطاب التلاميذ وغيرهم.
١٣ ـ قد يضاف لفظ الابن والأب إلى شيء له مناسبة ما بمعناهما ، الحقيقي كإطلاق أبي الكذب على الشيطان كما عرفت ، وكإطلاق أبناء جهنم وأولاد أورشليم على اليهود في كلام المسيح عليهالسلام في الباب الثالث والعشرين من إنجيل متّى. وجاء إطلاق أبناء الدهر على أهل الدنيا. وجاء إطلاق أبناء الله وأبناء القيامة على أهل الجنة في قول المسيح عليهالسلام في الباب العشرين من لوقا. وفي الآية الخامسة من الباب الخامس من الرسالة الأولى إلى أهل تسالونيقي جاء إطلاق أبناء النور وأبناء النهار على أهل تسالونيقي.