١١ ـ في الآية الأولى من الباب السابع عشر من سفر التكوين : «أنا الله القادر». وفي الآية التاسعة عشر من الباب الأول من كتاب القضاة هكذا : «وكان الرب مع يهوذا وورث الجبال ولم يستطع يستأصل أهل الوادي ، لأن كانت لهم مراكب كثيرة من حديد». فانظروا إلى قدرته أنه لم يقدر على استئصال أهل الوادي لكونهم ذوي مراكب كثيرة من حديد.
١٢ ـ في الآية السابعة عشر من الباب العاشر من سفر الاستثناء هكذا : «إن الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب إله عظيم جبار». والآية الثالثة عشر من الباب الثاني من كتاب عاموص هكذا ترجمة عربية سنة ١٨٤٤ : «ها أنا ذا أصرّ من تحتكم كما تصر العجلة المحمّلة حشيشا». ترجمة فارسية سنة ١٨٣٨ (ابنك من در زير شما جسپيده شدم چنانچه ارابه پراز اقد جسپيده مى شود) انظروا إلى عظمته وجباريته أنه صرّ تحت بني إسرائيل كما تصرّ العجلة المحملة حشيشا.
١٣ ـ في الآية الثامنة والعشرين من الباب الأربعين من كتاب أشعيا هكذا : «الرب الذي خلق أطراف الأرض لا يضعف ولا يتعب». والآية الثالثة والعشرون من الباب الخامس من كتاب القضاء هكذا : «العنوا أرض ماروض قال ملاك الرب ، العنوا سكانها لأنهم لم يأتوا إلى معونة الرب في مقابلة الأقوياء ، ويلعن من لم يجيء لإعانته. ووقع في الآية التاسعة من الباب الثالث من كتاب ملاخيا هكذا : «صرتم ملعونين باللعنة لأنكم نعم هذا القوم كلهم نهبوني». وهذا أيضا يدل على أن بني إسرائيل نهبوه ، فيلعنهم وظهر من هذه الأمثلة الأربعة حال قدرته.
١٤ ـ الآية الثالثة من الباب الخامس عشر من سفر الأمثال هكذا : «عينا الرب في كل مكان يترقبان الصالحين والطالحين». وفي الآية التاسعة من الباب الثالث من سفر التكوين هكذا : «فدعا الرب الإله آدم وقال له أين أنت». فانظروا إلى تقرب عينه في كل مكان أنه احتاج إلى الاستفهام من آدم حين اختفى في وسط شجرة الفردوس.
١٥ ـ في الآية التاسعة من الباب السادس عشر من سفر الأيام الثاني هكذا : «عينا الرب محيطتان بكل الأرض». والآية الخامسة من الباب الحادي عشر من سفر التكوين هكذا : «فنزل الرب لينظر المدينة والبرج الذي كان يبنيه بنو آدم». فانظروا إلى إحاطة عينيه بكل الأرض أنه احتاج إلى النزول والنظر ليعلم حال المدينة والبرج.
١٦ ـ الآية الثانية من الزبور المائة والتاسع والثلاثين هكذا : «وميزت سعيي وسكوني واطلعت على طرقي كلها». يعلم منه أن الله عالم طرق العباد كلها وأفعالهم. وفي الباب الثامن عشر من سفر التكوين هكذا : «٢٠ فقال الرب ان صراخ سادوم وعامورة قد كثر