٢١ ـ في الآية الخامسة والعشرين من الباب الثامن عشر من كتاب حزقيال هكذا : «فاسمعوا يا بيت إسرائيل طريقي ليس بمستقيم أم لا ، ليس بالحري أن طرقكم خبيثة». وفي الباب الأول من كتاب ملاخيا هكذا : «٢ إني أجبتكم قال الرب وقلتم في أي شيء أجبتنا أليس أنه عيسو أخ ليعقوب يقول الرب وأحببت يعقوب ٣ وبغضت عيسو وجعلت جباله قفرا وميراثه لتنانين البرية». انظروا إلى استقامة طريقه أنه بغض عيسو بلا سبب ، وجعل جباله قفرا وميراثه لتنانين البرية.
٢٢ ـ في الآية الثالثة من الباب الخامس عشر من المشاهدات هكذا : «أيها الرب الإله القادر على كل شيء طرقك عادلة وحق». والآية الخامسة والعشرون من الباب العشرين من كتاب خزقيال هكذا : «إذا أعطيتهم أنا وصايا غير حسنة وأحكاما لا يعيشون بها».
٢٣ ـ الآية الثامنة والستون من الزبور المائة والتاسع عشر هكذا : «رب إنك صالح ومصلح ، فعلمني سننك». والآية الثالثة والعشرون من الباب التاسع من كتاب القضاة هكذا : «وسلّط الرب روحا رديا بين أبي مالك وسكان شخيم وبدوا يبغضوه». فانظروا إلى إصلاحه أنه سلّط الروح الرديء لهيجان الفتنة.
٢٤ ـ يوجد في الآيات الكثيرة حرمة الزنا. ولو فرض أن القسيسين صادقون في قولهم ، يلزم أن الرب نفسه زنى بزوجة يوسف النجار المسكين ، فحملت من هذا الزنا ، والعياذ بالله. والملاحدة في هذا الموضع يتجاوزون عن الحد ، ويستهزءون استهزاء بليغا بحيث تقشعر منه جلود المؤمنين. وأنا أنقل لتنبه الناظر ما قال صاحب اكسيهومو وأحذف استهزاءه. قال هذا الملحد في الصفحة ٤٤ من كتابه المطبوع سنة ١٨١٣ «ذكر في إنجيل اسمه تي تي وتي اف ميري ، ويعد في هذا الزمان من الأناجيل الكاذبة ، أن مريم عليهاالسلام كانت محررة لخدمة بيت المقدس. وكانت هناك إلى أن بلغت ست عشرة سنة. واختار فادر جيروم زاوير هذا المذكور بعد ما اعتقد صحته. فحينئذ يحتمل أن مريم حبلت من كاهن من كهنة البيت ، وهو علمها أن تقول إني حبلت من روح القدس». انتهى. ثم استهزأ هذا الملحد بتحرير لوقا استهزاء بليغا فقال : «إن هذا الحال ثبت عند اليهود هكذا : ان ولد عسكري كان يحبها ، ومن حركته الشنيعة تولد مسيح اليسوعيين. فسخط عليها يوسف النجار لأجل هذا الأمر ، وترك هذه الزوجة الخائنة ، وذهب إلى بابل. وذهبت مريم مع يسوع إلى مصر ، وتعلم يسوع هناك النيرنجات ، وجاء بعد تعلمها إلى اليهودية ليريها الناس». انتهى. ثم قال : «اشتهرت الحكايات الكذائية الواهية الكثيرة بين الوثنيين مثل أنهم يعتقدون أن إلههم منرو تولد من دماغ جوبتر ، وكان بي كس في فخذ جوبتر وإله أهل الصين فتولد من العذراء التي حبلت من شعاع