الشمس». انتهى ملخصا. ويناسب هذا المقام حكاية نقلها جان ملنر في كتابه المطبوع سنة ١٨٣٨ «ادّعت جؤانا سؤات كوت الإلهام قبل هذا الزمان بمدة قليلة وقالت إني أنا الامرأة التي قال الله في حقها في الآية الخامسة عشر من الباب الثالث من سفر التكوين هي تستحق رأسك. ووقع في حقها في الباب الثاني عشر من المشاهدات هكذا : «١ وظهرت آية عظيمة في السماء امرأة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكبا ٢ وهي حبلى تصرخ متمخضة ومتوجعة لتلد ، وإني حبلت من عيسى عليهالسلام. وتبعها كثير من المسيحيين. وحصل لهم من هذا الحمل فرح كثير وصنعوا ظرف الذهب والفضة». انتهى كلامه. لكنا ما سمعنا أنها ولدت من هذا الحمل ولدا مباركا أم لا؟ وفي الصورة الأولى ، هل حصلت رتبة الألوهية لهذا الولد السعيد مثل أبيه أم لا؟ وفي صورة الحصول ، هل بدل في معتقديه اعتقاد التثليث بالتربيع أم لا؟ وكذا هل بدل لقب الله الأب بالجد أم لا؟
٢٥ ـ في الآية التاسعة عشر من الباب الثالث والعشرين من سفر العدد هكذا : «ليس الله برجل فيكذب ولا ابن الإنسان فيندم». وفي الباب السادس من سفر التكوين هكذا : «٦ فندم على عمله الإنسان على الأرض فتأسف بقلبه داخلا ٧ وقال فامحو البشر الذي خلقته عن وجه الأرض من البشر ، حتى الحيوانات من الدبيب حتى طير السماء لأني نادم أني عملتهم.
٢٦ ـ الآية التاسعة والعشرون من الباب الخامس عشر من سفر صموئيل الأول هكذا : «فإن عزير إسرائيل لا يكذب ولا يندم لأنه ليس بإنسان فيندم». وفي الباب المذكور هكذا : «١٠ وكان قول الرب على صموئيل قائلا ١١ ندمت على أني صيرت شاول ملكا إلخ ٣٥ الرب أسف على أنه ملك شاول.
٢٧ ـ في الآية الثانية والعشرين من الباب الثاني عشر من سفر الأمثال هكذا : «من الشفة الكاذبة نفرة للرب». وفي الباب الثالث من سفر الخروج هكذا : «١٧ وقلت أني أصعدكم من استعباد أهل مصر إلى أرض الكنعانيين والحبشيين والأموريين والفرزيين والحوريين واليابوسيين إلى الأرض التي تجري لبنا وعسلا ١٨ وهم يسمعون صوتك وتدخل أنت وشيوخ إسرائيل إلى ملك مصر وتقول له : الرب إله العبرانيين دعانا فنمضي مسيرة ثلاثة أيام في البرية لكي نذبح ذبيحة للرب إلهنا». والآية الثالثة من الباب الخامس من السفر المذكور : فقالا ـ أي موسى وهارون ـ له ـ أي الفرعون ـ : إله العبرانيين دعانا لنذهب مسيرة ثلاثة أيام في البرية ونذبح ذبائح للرب إلهنا لئلا يصيبنا وباء أو حرب». وفي الآية الثانية من الباب الحادي عشر من السفر المذكور ، قول الله تعالى في خطاب موسى عليهالسلام هكذا : «فتحدث في مسمع الشعب أن يسأل الرجل صاحبه والمرأة من صاحبتها أواني فضة وأواني ذهب». والآية