٣٣ ـ وقع في الباب العشرين من سفر الخروج لا تقتل ولا تزن. والآية الثانية من الباب الرابع عشر من كتاب زكريا هكذا : «وأجمع جميع الأمم إلى أورشليم للقتال وتؤخذ المدينة وتخرب البيوت وتفضح النساء». فوعد الرب أن يجمع الأمم ليقتلوا قومه الخاص ويفضحوا نساءهم ويزنوا بها.
٣٤ ـ في الآية الثالثة عشر من الباب الأول من كتاب حبقوق هكذا : «نقبت عيناك لئلا ترى السوء ولا تقدر أن تنظر إلى الإثم». والآية السابعة من الباب الخامس والأربعين من كتاب أشعيا : «المصوّر النور والخالق الظلمة الصانع السلام والخالق الشرّ أنا الرب الصانع جميعا».
٣٥ ـ في الزبور الرابع والثلاثين هكذا : «١٥ فإن عيني الرب إلى الأبرار ومسامعه إلى صراخهم ١٧ أولئك الذين صرخوا فاستجاب لهم ونجاهم من جميع أضرارهم ١٨ فإن الرب قريب من منكسري القلب ومخلص متواضعي الروح». وفي الزبور الثاني والعشرين هكذا : «١ إلهي إلهي لما ذا تركتني بعيدا عن خلاصي وكلام صراخي ٢ إلهي إلهي إني في النهار أدعو وأنت لا تستجيب ، وفي الليل ولا سكوت لي». والآية السادسة والأربعون من الباب السابع والعشرين من إنجيل متّى هكذا : «ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا إيلي إيلي لما شبقتني ، أي إلهي إلهي لما ذا تركتني». أما كان داود وعيسى عليهماالسلام من الأبرار ومنكسري القلوب ومتواضعي الروح؟ فلم تركهما ولم يسمع صراخهما؟
٣٦ ـ الآية الثالثة عشر من الباب التاسع والعشرين من كتاب أرمياء هكذا : «تطلبونني وتجدونني ، إذا طلبتموني بكل قلوبكم». والآية الثالثة من الباب الثالث والعشرين من كتاب أيوب هكذا : «من يعطيني أن أعرف فأجده ، وأستطيع البلوغ إلى مجلسه». وقد شهد الله في حق أيوب أنه صالح مستقيم خائف من الله بعيد من السوء ، كما هو مصرّح به في الباب الأول والثاني من كتابه. فهذا المقدس لم يحصل له علم طريق وجدان الله فضلا عن وجدانه
٣٧ ـ في الآية الرابعة من الباب العشرين من سفر الخروج هكذا : «لا تتخذ لك صورة ولا تمثيل من كل ما في السماء وما في الأرض وما في الماء من تحت الأرض». والآية الثامنة عشر من الباب الخامس والعشرين من السفر المذكور هكذا : «واصنع كاروبين من ذهب سبيك تجعل على كل جانبي الغشاء».
__________________
ـ فرد من المسلمين. على أن المسيح عليهالسلام ، لما كان كفارة لخطايا كل العالم ، على ما اعترف يوحنا ، فكيف لا يكون كفارة للمسلمين الذين يعترفون بتوحيد الله ونبوته وصدقه وكون أمه صادقة بريئة؟ بل لو أنصف أحد عرف أن أهل الحياة الأبدية هؤلاء المسلمون لا غيرهم ، كما عرفت في الباب الرابع (م).