يخالف هذا العهد فليكن محروما قدام الإله السرمدي ، وليصر كالحطب للنار الأبدية». مجموع المجامع من كارتر أوجه ٤٠٤ : «والمجمع اللاتراني يقول ان جميع الملوك والولاة وأرباب السلطنة ، فليحلفوا أنهم بكل جهدهم وقلوبهم يستأصلون جميع رعاياهم المحكوم عليهم من رؤساء الكنيسة بأنهم أراتقة ، ولا يتركون أحدا منهم في نواحيهم. وإن كانوا لا يحفظون هذه اليمين فشعبهم محلول من الطاعة لهم». رأس ٣ : «هذا القانون قد ثبت أيضا في مجمع قسطنطيا». جلسة ٤٥ : «ومن رسم البابا مرتينوس الخامس عن ضلال فيكل ، وفي اليمين التي حلفت بها الأساقفة تحت رئاسة البابا يوليوس الثالث سنة ١٥٥١ يوجد هذا الكلام : ان الأراتقة وأهل الأراتقة وأهل الانشقاق والعصاة على سيدنا البابا وخلفائه ، هؤلاء بكل قوّتي أطردهم وأبيدهم. والمجمع اللاتراني ومجمع قسطنطيا يقولون ان الذي يمسك الأراتقة له اذن وسلطة أن يأخذ منهم كل مالهم ويستعمله لنفسه من غير مانع». مجمع لاتراني ٤ مجلد ٢ فصل ١ وجه ١٥٢ ومجمع قسطنطيا جلسة ٤٥ مجلد ٧ : «والباب إينوشنيسوس الثالث يقول ان هذا القصاص على الأراتقة نحن نأمر به كل الملوك والحكام ونلزمهم إياه تحت القصاصات الكنائسيّة». رسم ٧ كتاب ٥ : «وفي سنة ١٧٢٤ وضع الملك لويس الحادي عشر ثمانية عشر قانونا ، أوّلها اننا نأمر أن الديانة الكاثوليكية وحدها تكون مأذونة في مملكتنا. وأما الذين يتمسكون بديانة أخرى فليذهبوا إلى الاعتقال طول حياتهم ، والنساء فلتقطع شعورهن ويحسبن إلى الموت. وثانيها اننا نأمر أن جميع الواعظين الذين جمعوا جماعات على غير العقائد الكاثوليكية ، والذين عملوا أو مارسوا عبادة مخالفة لها يعاقبون بالموت. وفي مخاطبة الأساقفة في اسبانيا للملك سنة ١٧٦٥ يقولون له أعط الرسوم كل قوتها والديانة كل مجدها لكي تسبب هذه المقالة منا تجديد قوانين سنة ١٧٢٤ ـ المذكورة ـ وكان من جملة رسوم إنكلترا تحت رئاسة البابا أن كل من يقول أنه لا يجوز أن يسجد للأيقونات يحبس في السجن الشديد حتى يحلف أنه يسجد لها. والأسقف أو القاضي الكنائسي له سلطان أن يحضر إليه أو يحبس كل من يقع عليه الشبهة أنه إراتيكي. والإراتيكي العنيد فليحرق بالنار قدام الشعب. وجميع الحكام فليحلفوا أنهم يعينون هذا القاضي على استئصال الأراتقة الذين عند ما تظهر ارتقتهم تسلب أموالهم ويسلمون إليه وتمحى خطاياهم بلهيب النار». كوك فرائض عدد ٣ وجه ٤٠ و ٤١ وأيضا عدد ٤ وجه ١٥ : «وبارونيوس يقول ان الملك كارلوس الخامس كان يظن برأيه الباطل أنه يستأصل الأراتقة ليس بالسيف بل بالكلام. وفي فهرس الكتاب المقدس المطبوع في رومية باللاتيني والعربي تحت حرف الهاء ، يوجد هذا التعليم : ان الأراتقة ينبغي لنا أن نهلكهم. ويورد الإثبات على ذلك أن الملك يا هو قتل الكهنة الكذابة ، وإيليا ذبح كهنة باعل ، وغير ذلك. فإذن هكذا ينبغي لأولاد الكنيسة أن يهلكوا