نابود مى شود بهمين طور كسي كه بقبر مى رود برنمى آيد) ١٠ (بحانه اش ديكر بر نخواهد كرديد ومكانش ديكر وى را نخواهد شناخت). وفي الباب الرابع عشر من كتابه هكذا : «١٣ والرجل إذا اضطجع لا يقوم حتى تبلى السماء لا يستيقظ من سباته ولا يستنبه ١٤ لعلّ ان مات الرجل يحيى». إلخ. ترجمة فارسية سنة ١٨٣٨ : ١٢ (إنسان مى خوابد ونخواهد بر حاسد مادامى كه آسمان محو نشود بيدا رو نخواهد برخاست) ١٤ (آدمى هركاه بميرد آيا زندة مى شود) إلخ. فعلم من هذه الأقوال أنه لم تصدر معجزة إحياء الميت عن المسيح قطّ. وقد عرفت خلاف العلماء المسيحية في إحياء ابنة الرئيس في الاختلاف السادس والسبعين. وعلم من أقوال أيوب أن قيام المسيح من الأموات أيضا باطل ، وقصة موته وصلبه في هذه الأناجيل المصنوعة من أكاذيب أهل التثليث (١).
٩٠ ـ يعلم من متّى أن مريم المجدلية ومريم الأخرى لمّا وصلتا إلى القبر نزل ملاك الربّ ودحرج الحجر عن القبر وجلس عليه وقال : لا تخافا واذهبا سريعا. ويعلم من مرقس أنهما وسالومة لمّا وصلن إلى القبر رأين أن الحجر مدحرج ، ولمّا دخلت رأين شابّا جالسا عن اليمين. ويعلم من لوقا أنهنّ لمّا وصلن وجدن الحجر مدحرجا فدخلن ولم يجدن جسد المسيح ، فصرن محتارات ، فإذا رجلان واقفان بثياب برّاقة.
٩١ ـ يعلم من متّى أن الملك لمّا أخبر الامرأتين أنه قد قام من الأموات ورجعتا لاقاهما عيسى عليهالسلام في الطريق وسلّم عليهما ، وقال : اذهبا وقولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل وهناك يرونني. ويعلم من لوقا أنهنّ لمّا سمعن من الرجلين رجعن وأخبرن الأحد عشر وسائر التلاميذ بهذا كله ، فلم يصدّقوهنّ. وكتب يوحنّا أن عيسى لقي مريم عند القبر.
٩٢ ـ في الباب الحادي عشر من إنجيل لوقا أن دم جميع الأنبياء منذ إنشاء العالم من دم هابيل إلى دم زكريا يطلب من اليهود. وفي الباب الثامن عشر من كتاب حزقيال أنه لا يؤخذ أحد بذنب أحد. وفي مواضع من التوراة أن الأبناء تؤخذ بذنوب الآباء إلى ثلاثة أجيال أو أربعة أجيال.
٩٣ ـ في الباب الثاني من الرسالة الأولى إلى طيموثاوس هكذا : «٣ هذا حسن ومقبول لدي مخلصا لله ٤ الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون». وفي الباب الثاني من الرسالة الثانية إلى أهل تسالونيقي هكذا : «١١ ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب ١٢ لكي يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا
__________________
(١) ما قلت في إنكار معجزة الإحياء على سبيل الإلزام كما علمت في أول الكتاب.