في هذا الأمر على تنبّه تام لئلا يقع في الغلط أو يوقعه أحد فيه ولئلا يتّهم الناقل. وأنا أبيّن الكتب التي أنقل عنها فأقول الكتب المذكورة هذه :
١ ـ ترجمة الكتب الخمسة لموسى عليهالسلام في اللسان العربي التي طبعها وليم واطس في لندن سنة ١٨٤٨ من الميلاد على النسخة المطبوعة في الروميّة العظمى سنة ١٢٦٤.
٢ ـ ترجمة كتب العهد العتيق والجديد كلها في اللسان العربي التي طبعها وليم واطس المذكور أيضا سنة ١٨٤٤ ، وجعل في هذه الترجمة الزبور التاسع والعاشر زبورا واحدا ، وقسم الزبور المائة والسابع والأربعين إلى قسمين وجعله زبورين فصار فيها عدد الزبورات ما بين العاشر والمائة والسابع والأربعين أقلّ منه بواحد بالقياس إلى التراجم الأخر. وفيما عداها متّفقة. فلو وجد الناظر الاختلاف في هذا الأمر بالنسبة إلى التراجم الأخر فلا بدّ أن يحمل على ما ذكرت.
٣ ـ ترجمة العهد الجديد باللسان العربي وطبعت في بيروت سنة ١٨٦٠ ، ونقلت عبارة العهد الجديد غالبا عن هذه الترجمة لأنّ عبارتها ليست ركيكة مثل عبارة الترجمة الأولى.
٤ ـ تفسير آدم كلارك على العهد العتيق والجديد الذي طبع في لندن سنة ١٨٥١.
٥ ـ تفسير هورن الذي طبع في لندن سنة ١٨٢٢ في المرة الثالثة.
٦ ـ تفسير هنري واسكات الذي طبع في لندن.
٧ ـ تفسير لاردنر الذي طبع في لندن سنة ١٨٢٧ في عشرة مجلدات.
٨ ـ تفسير دوالي ورجرد مينت الذي طبع في لندن سنة ١٨٤٨.
٩ ـ تفسير هارسلي ..
١٠ ـ كتاب واتسن.
١١ ـ ترجمة فرقة بروتستنت بلسان الإنكليز المثبت عليها الخاتم المطبوعة سنة ١٨١٩ وسنة ١٨٣٠ وسنة ١٨٣١ وسنة ١٨٣٦.
١٢ ـ ترجمة العهد العتيق والجديد لرومن كاتلك بلسان الإنكليز وطبعت في دبلن سنة ١٨٤٠. وما سواها كتب أخرى أيضا يجيء ذكرها في مواضعها. وهذه الكتب في بلاد تسلّط