كل العالم المسيح الذي هو معصوم من الذنوب. ومن الآية الثامنة عشر من الباب الحادي والعشرين من سفر الأمثال أن الأشرار يكونون كفّارة لخطايا الأبرار.
١٠٢ ـ يعلم من الآية الثامنة عشرة من الباب السابع من الرسالة العبرانية والآية السابعة من الباب الثامن من الرسالة المذكورة أن الشريعة الموسوية ضعيفة معيبة غير نافعة. ومن الآية السابعة من الزبور الثامن عشر أنها بلا عيب وصادقة.
١٠٣ ـ يعلم من الباب السادس عشر من إنجيل مرقس أن النساء أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس ومن الباب العشرين من إنجيل يوحنّا أن الظلام كان باقيا وكانت الامرأة واحدة.
١٠٤ ـ العنوان الذي كتبه بيلاطس ووضعه على الصليب في الأناجيل الأربعة مختلف. في الأول : «هذا هو يسوع ملك اليهود». وفي الثاني : «ملك اليهود». وفي الثالث : «هذا هو ملك اليهود» ، وفي الرابع : «يسوع الناصري ملك اليهود». والعجب أن هذا الأمر القليل ما بقي محفوظا لهؤلاء الإنجيليين ، فكيف يعتمد على حفظهم في الأخبار الطويلة ، ولو رآه أحد من طلبة المدرسة مرة واحدة لما نسيه؟؟.
١٠٥ ـ يعلم من الباب السادس من إنجيل مرقس أن هيرودس كان يعتقد في حق يحيى الصلاح ، وكان راضيا عنه ، ويسمع وعظه ، وما ظلم عليه إلّا لأجل رضا هيروديا. ويعلم من الباب الثالث من إنجيل لوقا أنه ما ظلم على يحيى لأجل رضا هيروديا بل لأجل رضا نفسه أيضا ، لأنه ما كان راضيا عن يحيى لأجل الشرور التي كان يفعلها.
١٠٦ ـ إن متّى ومرقس ولوقا اتفقوا في أسماء أحد عشر من الحواريين ، أعني : بطرس وأندراوس ويعقوب بن زبدى ويوحنّا وفيلبس وبرتول ماوس وتوما ومتّى ويعقوب بن حلفى وسمعان ويهوذا الإسخريوطي ، واختلفوا في اسم الثاني عشر. قال متّى : لباوس الملقّب بتداوس ، وقال مرقس : تداوس ، وقال لوقا : يهوذا أخا يعقوب.
١٠٧ ـ نقل الإنجيليون الثلاثة الأوّلون حال الرجل الذي كان جالسا مكان الجباية فدعاه عيسى عليهالسلام إلى أتباعه فأجاب وتبعه. لكنهم اختلفوا. فقال الأول في الباب التاسع : إن اسمه متّى ، وقال الثاني في الباب الثاني : إن اسمه لاوي بن حلفى ، وقال الثالث في الباب الخامس : إن اسمه لاوي ولم يذكر اسم أبيه. واتفقوا في الأبواب اللّاحقة للأبواب المذكورة التي كتبوا فيها أسماء الحواريين في اسم متّى وكتبوا اسم ابن حلفى يعقوب.
١٠٨ ـ نقل متّى في الباب السادس عشر من إنجيله قول عيسى عليهالسلام في حق