شاء الله ، وكذلك ترقيم الأبواب والفصول وإضافة عنوان لكل فصل ـ بين علامتين [] ـ يرشد القاري إلى محتوى الفصل.
تلخيص علم اليقين
لخّص الفيض ـ قدسسره ـ كتابه هذا ـ كما هو معهود منه في أكثر كتبه ـ مرتين : وسمى الأول : «أنوار الحكمة» والثاني : «المعارف» ؛ وقد مرّ ذكرهما في فهرست تأليفاته ، وهما غير مطبوعتان.
* * *
وفي الختام نشكر من ساعدنا على إبداء الملاحظات من أصدقائنا الأفاضل الكرام ، ونرجو من الله تعالى وسعة جوده ورحمته لما منّ علينا ببعث الرسول الخاتم أن يتمّ نعمته علينا بإكمال معرفته ومعرفة كتبه ورسله ، وأن يرزقنا شهادة دولة الحقّ الموعود بظهور خاتم الأوصياء وموعود الأنبياء ، الإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه :
إمام الورى طود النهى منبع الهدى |
|
وشاهد سرّ الله في هذه الدار |
أيا حجّة الله الذي ليس جاريا |
|
بغير الذي يرضاه سابق أقدار |
ويا من مقاليد الزمان بكفّه |
|
وناهيك من مجد به خصّه الباري |
أغث حوزة الإيمان واعمر ربوعه |
|
فلم يبق منها غير دارس آثار |
وعجّل فداك العالمون بأسرهم |
|
وبادر على اسم الله من غير إنظار (١) |
اللهمّ منك الرجاء وأنت المستعان وبك المستغاث ، فكن لوليّك الحجة بن الحسن ـ صلواتك عليه وعلى آبائه ـ في هذه الساعة وفي كلّ ساعة ، وليّا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا ، حتّى تسكنه أرضك طوعا وتمتّعه فيها طويلا.
__________________
(١) ـ أبيات من قصيدة للشيخ البهائي ـ قدسسره ـ في مدح الإمام الحجة ـ عجّل الله تعالى فرجه ـ راجع الكشكول : ٢ / ٢١٧ ـ ٢٢٠.